مريم عادل

 ترجمة لوحة الأربعمائة عام  : بالمتحف المصرى بالقاهرة 

 
عثر على هذه اللوحة فى مدينة تانيس ( صان الحجر ) ، 
وهى توجد الآن فى المتحـف المصــرى بالقاهرة 
تحـت رقـم ( JdE.60539 ) ، 
 
وقـد أقامهـــا الملك رمسيــس الثانى 
احتفالا بمـرور أربعمائة عام على اعتلاء الإله ست السيادة على البلاد ، 
حين جعله الهكسوس إله الدولة الرسمى .
 
في أعلى اللوحة 
يظهر رمسيس الثاني واقفاً يقدم قرباناً من النبيذ للإله ست 
الذي يبدو في الهيئة الأسيوية 
 
وقد كتب أمامه المعطى له الحياة 
وقد نقشت الخراطيش الخاصة به .
 
تقدمة النبيذ لوالده الذي أعطى له الحياة ( أنجبه) 
وقف خلفه " سيتي كاتب اللوحة في وضع التضرع ف يقول 
 
يا روح ( كا ) النتر ست " ابن " نوت" 
عساك تمنحني الحياة السعيدة فأتبعك ... 
 
من أجل كا ( روح ) أمير المقاطعة وزير و عمدة طيبة الكاتب الملكي 
رفيق العربة الملكية 
حاكم الدول الأجنبية حاكم قلعة تيارو ستي " الصادق الكلمة .
 
النص السفلي :
عساك أيها الثور القوي ، المحبوب من ماعت ، 
تطيل حياة، سيد عيد " سد " مثل والده بتاح-تانن ، 
 
ملك مصر العليا والسفلى، 
اوسر – ماعت – رع ، 
 
ستيب- إن- رع ، ابن رع ، رمسيس- مري- امون ، 
لتوهب له الحياة.
 
الذي هو تحت وصاية السيدتين ، 
حامي مصر ، فاتح الدول المجاورة ، 
 
رع الذي أنجب جميع الآلهة، الذي يأمر الأرضيين ، 
حورس الذهبي المديد في العمر ، العظيم في الانتصارات .
 
ملك مصر العليا والسفلى 
اوسر – ماعت – رع ، ستيب- إن- رع ، ابن رع ، رمسيس- مري- امون ، الأمير الذي أثرى الأرضيين بعظيم الآثار التي تشهد لاسمه .
من أجل أن تشرق الشمس بكل فيضها ، 
 
ملك مصر العليا والسفلى 
اوسر – ماعت – رع ، ستيب- إن- رع ، ابن رع ، رمسيس- مري- امون . 
لقد أمر جلالته بنصب شاهداً ضخماً من الجرانيت لذي الاسم العظيم في آبائه، من أجل رفع اسم والد آبائه
 
ومن أجل والده الملك من- ماعت - رع، ابن رع ، سيتي مر- ن- بتاح 
ليحيا إلى الأبد، 
مثل رع في كل يوم.
 
سنة 400، الشهر الرابع من موسم شمو، 
في اليوم الرابع ملك ملك مصر العليا والسفلى، سث العظيم في شجاعته ، 
ابن رع الذي يحبه ، 
 
الذي من " أمبو "(نوبت) المحبوب من قبل رع- حور - أختي، 
فليعيش إلى الأبد.
 
الوصي، عمدة المدينة، الوزير، حامل المروحة عن يمين الملك ، 
قائد الفرسان، رئيس الرماة، حاكم قلعة تيارو ، 
 
و كبير المدجاي ( النوبيون الملتحقون بالجيش ) ، 
الكاتب الملكي، رفيق العربة الملكية .
 
سيد الاحتفالات في عيد الماعز ( احتفال كان يقام في منديس )، 
سيد سمندس، الرائي الأول للنتر سث ، 
 
الكاهن القارئ ل وادجيت- أوبت – تاوي ، 
كبير كل الكهنة لجميع الآلهة، سيتي، الصادق الكلمة، 
ابن الأمير الحاكم، عمدة المدينة، الوزير، 
 
رئيس الرماة، حاكم قلعة تيارو، الكاتب الملكي، رفيق العربة الملكية ، "باراميس "، الصادق الكلمة، 
ابن سيدة المنزل، منشدة رع ، "تيو"، الصادقة الكلمة ، يقول:
سلام عليك، يا "سث "، ابن " نوت " ، 
 
ذو القوة العظيمة في قارب ملايين السنين، 
 
 
في في مقدمة قارب رع، الصارخ العظيم ....
[عساك] تمنحني الحياة السعيدة فأتبع روحك ( كا ) وعسى .. "