علق المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، السفير أبا بكر الصديق، على زيارة الدكتورة عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني إلى القاهرة، قائلًا: "هي ثاني زيارة خارجية بعد جنوب السودان".

 
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية "تن"، مساء اليوم الأربعاء، أنه من الطبيعي أن تكون مصر المحطة الخارجية الأولى لرئيس الوزراء بعد جنوب السودان، لما للعلاقات بين البلدين من خصوصية.
 
وتابع أن هذه الزيارة تأتي من باب التقدير والشكر لمصر حكومة وشعبًا لوقوفها مع الثورة السودانية ودورها لاستعادة السودان أنشطته في الاتحاد الإفريقي.
واستطرد: "هي زيارة في الأساس للتعبير عن التقدير للدعم الذي تلقاه السودان من مصر، ولإحياء مشروعات التكامل والتعاون بين البلدين، عبر المشروعات التنموية المتعددة مثل الربط الكهربائي".
 
يذكر أن رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، قد وصل اليوم الأربعاء إلى القاهرة، في أول زيارة إلى دولة عربية