الرهبان ينصبون الخيام " الفراشة " أمام الكمين الامنى بمدق الدير ولا تنازل عن فتح الدير

نادر شكرى
فى خطوة تصعيديه لرهبان دير الأنبا صموئيل المعترف بالمنيا ، ضد سياسة القيود المفروضة عليهم ومنع دخول احتياجات الدير ، أعلن الرهبان رسميا اعتصامهم بمدق الدير بالطريق الصحراوي الغربي لحين تحقيق مطالبهم بفتح الدير للجميع .


وقرر الرهبان استمرار الاعتصام لحين صدور بيان رسمي من وزارة الداخلية يقر بإعادة فتح الدير ورفع ما أسموه " فك الحصار " ، وأقام الرهبان سرادق وخيام أمام الكمين الامنى للاحتماء به من حرارة الشمس ، وتجمع الرهبان في السرادق " واتفقوا على عدم التنازل في هذه المرة عن مطالبهم وعدم الانصياع مرة أخرى للوعود الزائفة والمسكنات ، وضرورة التمسك بإعادة فتح الدير ورفع القيود الأمنية على الدخول .


وقال احد الرهبان : لا يمكن القبول بهذا الوضع لأكثر من عامين منذ الحادث الأول للدير في مايو 2017 ، وفى كل لقاء رسمي نتلقى الوعود والمسكنات دون تقديم حلول حقيقية ورغم الموافقة على المنع المؤقت للرحلات والسماح فقط لأسر الرهبان والعمال واحتياجات الدير للدخول إلا أن هذا الاتفاق لا يتم تحقيقه ونعانى في دخول المنتجات واسر الرهبان تنتظر لوقت طويل أمام المدق حتى يسمح لهم بالدخول ، وأحيانا يتم منع خروج منتجات الدير لبيعها ، وان الأمر أصبح لا يحتمل للرهبان والدير الذي تكبد خسائر كبيرة بسبب فرض سياسة المنع .


وتابع " رغم وجود قيادات أمنية كبيرة والأمن الوطني إلا انه حتى الان لم يقدموا حلول للازمة ، وعلمنا ان مدير امن المنيا سيتوجه لمدق الدير لمتابعة الأزمة وننتظر منه الاستجابة لمطالبنا بفتح الدير ورفع القيود .