كتبت – أماني موسى
أشار د. طه عبد العليم، الكاتب والباحث الاقتصادي إلى مقال الكاتب الراحل عباس محمود العقاد في يناير 1949، عن التعليم في مصر، وعن انتشار الإرهاب عن طريق الفكر، وتصديق الكثيرين للأفكار الإرهابية باعتبارها هي الدين!!

وأورد د. طه عبد العليم، مقاطع من هذا المقال قائلاً: وبجانب (حلمه الذى لم يتحقق) بأن تكون مصر دولة صناعية كبرى بعد خمسين سنة.. نقرأ فى مقال عباس محمود العقاد "مصر بعد خمسين سنة، أخبار اليوم، 22 يناير 1949"، ما يؤكد أن ( كابوسه قد تحقق).

أقصد قوله: "إن التعليم لم يمنع شابًا أن يصدق أن هدم محكمة الاستئناف- على رؤوس ألفين من المستشارين والقضاة ورجال القانون ووكلاء الدعاوى وأصحاب القضايا والباعة والشهود- عمل يرضى الله، ويأمر به دين الإسلام.

ولم يمنع (التعليم) كثيرًا من "الشبان المتعلمين" أن يصدقوا أن الجيل الذى عاصر الاحتلال من المصريين جيل خائن بأسره، ومن الحق أن يباد وأن تستباح سمعته وحريته بغير اكتراث.. فإذا كان تعليمنا سيطرد على هذا المثال، فلا خير فيه، والجهل خير منه وأسلم!!".