فيينا – اسامة نصحي 
بعد هجومه وانتقاداته اللاذعة للاحزاب اليمينية ووسط تصاعد وتيرة المنافسة والحروب الكلامية بين الاحزاب فى النمسا عرضت باميلا راندي فاجنر رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي " ثاني أكبر الأحزاب النمساوية " البرنامج الكامل للحزب لخوض الانتخابات البرلمانية المبكرة فى 29 سبتمبر الجاري .
 
وقالت فاجنرأن الحزب الاشتراكي يحذر من عودة الائتلاف الحكومي السابق المكون من حزبي الشعب والحرية لافتة أن الحزب الاشتراكي يركز على القضايا الانسانية وتوفير العدالة الاجتماعية .
 
وذكرت أن برنامج الحزب مكون من اكثر من 160 صفحة ويحمل اسم " انتصارات الانسانية " ويضع رعاية الانسان فى بؤرة عمل الحزب وبما يتوافق مع ثوابت الحزب الراسخة عبر عقود من العمل السياسي فى البلاد .
 
واتهت فاجنر الاحزاب اليمينية – بحسب زعمها – بأنها تساعد على انتشار الفساد والتطرف نافية وجود ما يسمي ب " سياسة يمين الوسط الصحيحة " والتى يتخذها حزب الشعب المنافس شعارا له وهو الحزب الذي يتصدر حتى الأن استطلاعات الرأى العام فى البلاد .
 
وشددت فاجنر على أن الموضوعات الرئيسية على أجندة الحزب تشمل حماية البيئة ومكافحة تغير المناخ وتطوير السياسات الاجتماعية والصحية وتنمية المناطق الريفية وتوفير الإسكان الاقتصادي ومكافحة الفساد وتعزيز الاندماج والحد من الهجرة غير الشرعية ودعم حرية الصحافة.