كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

اندلعت اليوم الخميس، مظاهرات ضد قرار رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بتعطيل عمل البرلمان، كما تم تنظيم فعاليات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
 
وتواجد عدد كبير من المتظاهرين في شارع "داونينج"، مقر الحكومة البريطانية، حيث أظهرت صور المتظاهرين أحدهم وهو يرتدي قناعا لبوريس جونسون وهو يحفر قبرا بجانب لافتة مكتوب عليها: "ترحم على الديمقراطية البريطانية".
 
اتخذ رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، قرارًأ جديدًا أثار غضب نواب البرلمان المعارضين لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، حيث أعلن تعليق البرلمان حتى يوم 14 أكتوبر.   
 
وأثار هذا القرار غضب المعارضين لـ"البريكست"، حيث أن البرلمان سيعود قبل الموعد المقرر للخروج من الاتحاد الأوروبي بأسبوعين فقط، وبهذا سيكون لديهم وقت أقل لإفشال خطط الخروج.   
 
وقال "جونسون"، في تصريحات نقلتها "سكاي نيوز عربية": "سنفعل ذلك في 14 أكتوبر.. سيكون هناك متسع من الوقت في جانبي قمة 17 أكتوبر الحاسمة، ومتسع من الوقت في البرلمان أمام نقاش النواب". 
 
وفاز "جونسون"، فوزا ساحقا في انتخابات حزب المحافظين الحاكم، الثلاثاء، بعد حصوله على 92 ألف صوت، بينما حصل منافسه جيريمي هانت على 47 ألف صوت، وبالتالي سيصبح "جونسون" رئيس وزراء بريطانيا الجديد.   
 
وتعهد "جونسون"، الذي سبق وعمل في الصحافة والسياسة، بالاهتمام بالفقراء والمهمشين، مشددا: "متأكدون من قدرتنا على تحقيق النتائج المطلوبة لصالح الشعب البريطاني".   
 
والكسندر دي بوريس جونسون من مواليد 19 يونيو 1964، في نيويورك وهو من أصول شركسية وهو صحفي بريطاني وعمدة لندن السابق وينتمي إلى حزب المحافظين السياسي، وقد انتخب عمدة لمدينة لندن منذ عام 2008.وعين وزيرآ للخارجية البريطانية في 13 يوليو عام 2016.