حجازي: عشت في السعودية ثم الولايات المتحدة واخترت العيش في مصر

كتب - نعيم يوسف
عودة إلى مصر
قالت آية حجازي، مديرة مؤسسة "بلادي جزيرة الإنسانية"، التي تخصصت في رعاية أطفال الشوارع، إنها عادت إلى مصر مرة أخرى بعد الثورة من الولايات المتحدة، لأن الثورة أشعلت الأمل فيها.

إنشاء "جزيرة للإنسانية"
وأضافت "حجازي" في لقاء لها مع برنامج "بتوقيت مصر"، المذاع على قناة "العربي": إنها قبل الولايات المتحدة الأمريكية عاشت في السعودية، ولكنها اختارت أن تكون مصر هي وطنها، لأنها تحب مصر، موضحة أنها قررت إنشاء "جزيرة الإنسانية" لمحاولة التقريب بين المصريين، ومناهضة العنف.

قضية الاتجار بالأطفال
كانت السلطات المصرية قد ألقت القبض على (المصرية - الأمريكية) آية حجازي، بتهمة إجبار الأطفال على المشاركة في المظاهرات، وطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإفراج عنها، ثم صدر حكم لصالحها بالبراءة، ثم طارت مباشرة إلى الولايات المتحدة، م أثار عددًا من الشبهات حولها.

الأطفال والأسرة البديلة
وأشارت إلى أنه يوجد في الولايات المتحدة نظام "الأسرة البديلة"، ولكن ذلك لا يوجد في مصر، والمساعدات المالية لا تنفعه باستمرار، وكان لديهم برنامجًا خاصًا للتعامل مع الأطفال، واستطاعوا رد بعض الأطفال إلى ذويهم.

أنشطة تطوعية
ولفتت إلى أن الأنشطة في الجمعية كانت تطوعية، موضحة أنهم أسسوا شركة "بلادي" للنظافة، وكانت هذه الشركة تمول مؤسسة "بلادي جزيرة الإنسانية"، وكان لديهم حملات دعائية كثيرة لدعم الأطفال.

الجنسية الأمريكية
وعن عدم استخدامها للجنسية الأمريكية للخروج من القضية، قالت إنها لم تفعل ذلك بدافع إنساني، ووقفت مع باقي المتهمين المصريين "زي بعض" حتى أثبتوا براءتهم، وغير ذلك "مكنتش هاحترم نفسي"، لافتة إلى أنه من بين المشاكل الموجودة في مصر عدم شعور المواطن بقيمته.

مصر والعودة
وأوضحت أنها لن تطالب بتعويض، وأن أكبر قضية في حياتها كسبتها، ولو استطاعت إلغاء الحبس الاحتياطي ستكون سعيدة، لافتة إلى أن المطالبة بالتعويض أمر شخصي، وحق لهم، ومن يريد فعل ذلك فليفعل. مضيفة: "عايزة أرجع مصر، وإن شاء الله هارجع".