يتجاهل الآباء مشاعر القلق لدى أطفالهم بطريقة كبيرة وصعبة على الطفل وقد يؤثر سلباً على صحتهم العقلية والنفسية بطريقة كبيرة وواسعة.

تعد اضطرابات القلق لدى الأطفال من أكثر مشاكل الصحة العقلية انتشاراً بسبب الآباء والأمهات وأصبحت هذه المشكلة تتزايد في وقتنا الحاضر لذلك يجب على الأبوين الانتباه لهذه المشكلة ومحاولة حلها بطريقة سريعة وإيجابية.

ووفقًا بما صرح من قبل سابنا بانجار أخصائية الصحة العقلية والنفسية الهندية "فإن بعض مشاعر القلق لدى الأطفال أمر طبيعي، ويترافق عادة مع أطوار النمو المختلفة لديهم، وخاصة تلك التي تتعلق بمشاعر مثل الخوف من الظلام أو الوحوش أو المخلوقات الخرافية".

وأضافت إلى أن الشعور بالقلق لدى الأطفال يدخل في مرحله خطيرة عندما يبدأ الطفل بالتصرف بطريقة خاطئة وبتوتر وعصبية عن اللازم مثل رفض الذهاب إلى المدرسة أو عندما يصاب بالأرق إضافة إلى الانعزال عن المحيط الاجتماعي وفقدان الوزن.

ووفقاً لصحيفة تايمز أوف إنديا أوصت بانجار الآباء بعدم إهمال مخاوف أبنائهم ومساعدتهم على تجاوز هذه المخاوف والصعوبات والتحسين من نفسيتهم ومن معيشتهم عبر مواجهتها بشكل تدريجي وعلى مراحل وعدم إجبارهم على فعل مالا يرغبون بفعله دفعة واحدة.