ذكرت وزارة الخارجية التايوانية اليوم الجمعة، أن جزر سليمان يجب أن تكون حذرة من تحويل ولائها من تايبيه إلى بكين وحذرتها من السقوط في فخ ديون الصين.
وقامت بعثة متعددة الأطراف من جزر سليمان بجولة في دول المحيط الهادئ التي تلقت مساعدة مالية من بكين؛ للبحث في التأثير على تطوير بنيتها التحتية.
وقالت جوان أو المتحدثة باسم وزارة الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لقد رأينا العديد من البلدان في مناطق مختلفة تسقط في فخ ديون الصين"، مشيرة إلى سريلانكا وجزر المالديف وبوتان ولاوس وكمبوديا كأمثلة.
يذكر أن جزر سليمان هي واحدة من الدول القليلة التي تعترف بتايوان، ولكن تشير توقعات إلى أنها تعتزم أن تقطع علاقاتها مع تايبيه مقابل الانحياز إلى بكين.
وذكرت جوان أو أن توسع النفوذ الصيني في منطقة المحيط الهادئ حاصر بعض البلدان بالديون، مضيفة أن بعض مشاريع البنية التحتية تسببت في أضرار بيئية.
وأشارت وسائل إعلام تايوانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري إلى أن وزير خارجية جزر سليمان جيريمايا مانيلي سيبدأ زيارة إلى تايوان بعد غد الأحد.
وأضافت جوان أو: "نثمن العلاقات الدبلوماسية الممتدة منذ 36 عاما (مع جزر سليمان)".