كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن بلاده تعمل لإعادة إدماج السودان في المجتمع الدولي.
وأضاف "ماس"، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك:  سنطرح قضية رفع السودان من لائحة الدول الداعمة للإرهاب على المستوى الدولي.
كانت الأزمة في السودان بين المجلس العسكري الانتقالي، وقوى سياسية على رأسها إعلان الحرية والتغيير قد وصلت إلى طريق مسدود، بعد قيام قوات أمنية بفض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة بالقوة ما أسفر عن عشرات القتلى والمصابين. 
 
ودعت قوى الحرية والتغيير إلى عصيان مدني تم تنفيذه لعدة أيام، ثم تم تعليقه منذ يومين، بينما أعلن المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد عن انتخابات خلال 9 أشهر.
 
من جانبها، عرضت أثيوبيا بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد، التوسط لعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات، وزار "أحمد"، الخرطوم، والتقى بجميع الأطراف، ثم عاد مرة أخرى إلى بلاده، معلنا عن زيارة قريبة أخرى لتقريب وجهات النظر.
 
وأعلن الوسيط الأثيوبي خلال الأيام الماضية، عن توقيع اتفاقا بين قوى الحرية والتغيير حول تشكيل المجلس السيادي الذي سيقود المرحلة الانتقالية، وأيضا تم توقيع إعلانا دستوريا بين الطرفين.
 
وأدى أعضاء المجلس السيادي، في السودان المكون من 11 عضوا، اليمين الدستورية، حيث سيقود هذا المجلس المرحلة الانتقالية البالغة 39 شهرا بهدف الوصول بعدها إلى الحكم المدني للبلاد.
 
وتم الإعلان عن أسماء المجلس العسكري، بعد تأخير يومين بسبب خلافات داخل معسكر الحركة الاحتجاجية، بينما سيكون المجلس السيادي بديلا عن المجلس العسكري الانتقالي الذي يتولى شؤون البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في 6 أبريل بعد احتجاجات شعبية واسعة.