منذ عام 1945 وحتى تفكك الاتحاد السوفيتى عام 1991 (وهى الفترة التى عرفت فى التاريخ بالحرب الباردة) كانتا الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة القوتان العظمتان المسيطرتان على الأجندة الدولية بكل جوانبها سواء الاقتصادية أو تلك المتعلقة بالشؤون الدولية لباقى الدول وحتى العمليات العسكرية التى تشنها باقى الدول على بعضها البعض إضافة إلى التبادل الثقافى والتقدم العلمى الشامل خاصة فى مجال أبحاث واستكشاف الفضاء حتى امتدت السيطرة لمجال الألعاب والمسابقات الدولية مثل الألعاب الأوليمبية وبطولات العالم فى الرياضات المختلفة.

 
وفى عام 1991 اعلن عن انهيار الاتحاد السوفيتى فتنتهى هذه المرحلة بزوال حلف وارسو وتفكك الاتحاد السوفيتى وإعلان رابطة الدول المستقلة وزوال الحزب الشيوعى السوفيتي، ليشهد 11 سبتمبر 1991 انسحاب قوات الاتحاد السوفيتى من كوبا.
 
 
وتعد روسيا الاتحادية الوريث الشرعى للاتحاد السوفيتى والتى كانت عضواً فى اتحاد الدول المستقلة وقوة عالمية ذات ثقل معترف بها، حيث أخذت روسيا ممثليها الدوليين والكثير من قواتها المسلحة عن الاتحاد السوفيتى السابق
 
بعد اتفاقية انحلال الأتحاد السوفيتى عام 1991 تم إعلان رابطة الدول المستقلة وأصبح بوريس يلتسن أول رئيس للاتحاد الروسى بعدما تفكك الاتحاد السوفيتى وسقط النظام الشيوعى ولكن رغم سقوط الاشتراكية فى روسيا تم تشكيل الحزب الشيوعى الروسي.