يتمنى مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ديفيد شينكر، أن يتمكن لبنان من التوصل لاتفاق مشترك مع جيرانه.

 
ويتوقع شينكر أن التأخير في الاتفاق "يتعلق بقرار سياسي لا يستطيع القادة اللبنانيون اتخاذه"، رافضا التكهن بأن يكون "حزب الله" هو السبب، واصفا المفاوضات بأنها "صعبة ومعقدة".
 
ولا يستبعد شينكر التفاوض مع ايران، كما أنه لا ير أي أمل أو ميل للتفاوض مع حزب الله، معتبرا أن وقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل "يزداد ضعفا يوما بعد يوم، خصوصا أنه يستقدم المزيد من الأسلحة المتطورة، وهذا مثير للقلق".
 
وأكد شينكر لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية أن "الإدارة الأمريكية ستفرض عقوبات على الأفراد الذين يدعمون حزب الله مهما كان دينهم وانتماؤهم"، متابعا: "سمعت أن السيد نصر الله أعلن، من بين أمور كثيرة، أنه سيخدم مصالح إيران في المنطقة. وأنا شخصيا أعتقد أنه عندما يكون الإنسان وطنيا لبنانيا، فإنه سيخدم مصالح لبنان".
 
وأكمل: "العقوبات الأمريكية على إيران كان لها أثر كبير على حزب الله، من ناحية الرواتب والتمويل. ولا شك في أن العقوبات قاسية ومؤذية، ولا أعرف صراحة إذا كان الحزب سينتفض ويرد".
 
وأتم شينكر "الولايات المتحدة الأمريكية، وفي ظل القانون الأمريكي، ستفرض عقوبات على الأفراد الذين يدعمون حزب الله مهما كان دينهم وانتماؤهم".