إعداد وتقديم : أمانى موسى

كلنا حتى أشد الناس ثقة في نفسه، نتعرض لمواقف قد تجعلنا نشعر بالعصبية أو الضيق أو انعدام الثقة. لكن الأشخاص الواثقون من أنفسهم يعرفون كيف يتعاملون مع هذه المواقف، وكيف يستخدمون هذه الطاقة العصبية لصالحهم. الهالة التي تضفيها عليك الثقة بالنفس قد تجذب إليك الانتباه بشكل جيد وتفتح لك أبوابًا لفرص جديدة. حتى وإن لم تكن تشعر أنك واثق من نفسك، استخدم طريقة "مثل الأمر حتى تندمج فيه" وقد ينفعك هذا الأمر بسرعة، وقد تتحول الثقة المفتعلة إلى ثقة حقيقية في النفس بعد قليل. في حين أنه ليس من الممكن أن تكون واثقا من نفسك طوال الوقت، يمكنك تعلّم بعض الوسائل التي تعينك على التحلي بالثقة في النفس حينما يكون الأمر مهمًا، كمقابلة عمل أو تقديم محاضرة أو المناسبات الاجتماعية. تدرّب على تحسين لغة الجسد وتصرفاتك الاجتماعية وأن يكون لك نمط حياة يتسم بالثقة في النفس.

 
استخدام لغة جسد تعبر عن الثقة بالنفس
تصور كيف يبدو الشخص عديم الثقة بالنفس. قد يبدو كشخص خفيض الرأس متحدبا ويحتل أقل حيز ممكن من الفراغ ويتجنب مواجهة النظر لأعين الناس. هذه الوضعية مصاحبة للخضوع والاضطراب. [١] لغة الجسد هذه تؤكد وترسل رسالة أن الشخص عصبي وخاضع ومنعدم الثقة بنفسه. تغيير وضعية جسدك ولغة جسدك سيغير انطباع الآخرين عنك وطريقة تعاملهم معك وأخيرا سيغير من نظرتك لنفسك.
إذا لم تكن مستريحًا لممارسة بعض هذه الأساليب على الملأ، فيمكنك أن تتدرب عليهم أمام المرآة أو أن تصور نفسك حتى تشعر بتمام الثقة في النفس. يمكنك أيضًا أن تتدرب على الأمر مع صديق مقرب، وتطلب رأيه.
 
قف منتصب القامة ورأسك مرفوعًا. 
قف وامشي وكتفيك مسحوبين للخلف ومتساويين في الارتفاع. أبق ذقنك مرتفعة، ووجهك نحو الأمام مباشرة. امشِ كأنك أنت من يحكم العالم، حتى وإن لم تشعر بذلك.
 
تظاهر بأنك معلق بخيط مربوط بقمة رأسك. 
حاول أن تمنع رأسك من أن تهتز بعصبية بتثبيت نظرك على نقطة ثابتة، بدلا من تحريك رأسك.
 
تعلم أن تقف بثبات. 
الناس العصبيون عادة ما يبدلون وزن أجسادهم من الوقوف على ساق إلى الأخرى أو يكونون متوترين أو ينقرون بأقدامهم. حاول أن تقف وبين قدميك مسافة بطول فخذك. وزع وزنك بالتساوي على ساقيك.
 
موازنة قدميك أو تثبيتهما سيمنع شعورك بالرغبة المستمرة في الحركة.
حافظ على ساقيك متزنتين حتى وأنت جالس. ستبدو متوترا إن كانت قدميك ملتفتين على بعضهما أو إذا كنت تهزهما.
 
احتل مساحة من الفراغ. حارب الرغبة في البقاء منحنيا إلى الأمام وأنت جالس على الكرسي أو أن تضع يديك تحت إبطيك. بدلا من ذلك كن منتفشا كالطاووس. تسمى هذه بوضعية القوة. أثبتت الدراسات أن الناس الذين يتخذون وضعية القوة قبل مقابلات العمل مروا بالمقابلة وهم يشعرون بثقة أكبر في أنفسهم. 
 
إليك بعض الوضعيات لتجربها:
حينما تجلس، استرخ للخلف على الكرسي. استخدم مساند الذراعين إن كان للكرسي مساند.
اجلس وركبتاك متباعدتان بقدر تباعد كتفيك، واضعا يديك على فخذيك.
انحنِ لكن بدون تحدّب أمام الجدار. هذا سيجعل عقلك اللاواعي يشعر بأنك تمتلك الجدار والغرفة بأسرها.
 
استخدم اللمس بكفاءة. 
إذا كنت تريد أن تحظى باهتمام شخص ما، قم بلمس كتف الشخص. عليك أن تقدّر أبعاد الموقف وتفاعلاته لكي تعرف إن كان من اللائق أن تلمس هذا الشخص. على سبيل المثال، إذا كان يمكنك أنت تلفت انتباه الشخص بأن تنادى عليه ببساطة، الاحتكاك الجسدي قد يكون مندفعا شيئا ما. لكن إن كنت في مكان صاخب ومزدحم وتحاول أن تحظى باهتمام أحدهم، لمسة خفيفة على الكتف قد تجذب اهتمامه إليك.
 
تذكر أن اللمس يجب أن يكون خفيفًا. الضغط الزائد قد ينقل شعورًا للشخص بأنك تحاول التعالي عليه وهو ما يعارض الهدوء والثقة.
 
أبق يديك في أوضاع واثقة. أثناء جلوسك أو وقوفك، أبقِ يديك ثابتتين بقدر المستطاع. الأوضاع الواثقة عادة تقتضي أن تجعل الصدر والوجه مكشوفين، بدلا من حجبهم عن الناس. 
 
طبق راحتيك معا خلف ظهرك أو خلف رأسك.
ضع يديك في جيوبك ولكن أظهر الإبهام.
شبك أصابعك معا وضع مرفقيك على الطاولة. هذا وضع حازم جدًا، ويفضل استخدامه في المفاوضات ومقابلات العمل والاجتماعات.
 
استخدم إشارات اليد بحرص. مصاحبة كل كلمة بحركة من يدك قد يستقبلها الناس على أنها عصبية أو طاقة زائدة، على حسب ثقافة المجتمع. استخدم بدلا من ذلك حركات اليد المتباعدة المتحَكّم فيها. اجعل يديك بمستوى خصرك واجعل أغلب حركات يديك في هذا المجال. هذا سيجعلك تبدو أكثر استحقاقا للثقة.
 
 
اجعل راحة يدك مفتوحة ومسترخية خلال التعامل الاجتماعي. اليد أو القبضة المتخشبة قد تفهم على أنها عدوانية أو متعالية، وعادة ما يستخدمها السياسيون.
اجعل مرفقيك إلى جانبيك. حرك يديك بخفة نحو ناحية واحدة، لكي تتجنب حجب جسدك.
 
اكتساب الثقة بالنفس في التعاملات الاجتماعية
 
استخدم الاتصال بالأعين. المحافظة على النظر لعيون الناس خلال تحدثك، وكذللك حينما يكون شخص آخر يتحدث، لأن هذه علامة على الثقة والاهتمام. لا تتفحص هاتفك أبدا أو تحدق في الأرض أو تتفحص الغرفة بعينيك. هذا يجعلك تبدو وقحًا ومتوترًا أو حتى غير مريح. 
 
حاول أن تحافظ على الاتصال بالأعين خلال نصف تعاملاتك على الأقل.
كبداية، حاول أن تصنع اتصالا بالأعين مع شخص في طول يسمح لك بمعرفة لون عينيه
 
صافح الأيدي بحرارة. 
مصافحة اليد القوية قد تجعلك تبدو على الفور واثقًا من نفسك مطمئنا إليها. مد يدك لتتقدم لمصافحة الشخص القادم عليك خلال اقترابك منه. أمسك بيد الشخص بحرارة، ولكن ليس إلى درجة أن تؤلمه. حرك يدك إلى الأعلى والأسفل بخفة لثانيتين أو ثلاثة، ثم اتركها. 
 
إذا كانت راحتا كفيك تتعرقان، فاحتفظ بمناديل في جيبك. امسح يديك قبل أن تسلم على أحد.
إياك أن تسلم بطريقة لينة أو ان تكون يدك مرتخية كالسمكة الميتة، هذا يعطي انطباعا بالضعف.
 
تحدث ببطء ووضوح. إذا كنت تميل إلى أن تخلط الكلمات في محاولة لأن تلحق أفكارك خلال الحديث، أبطئ من سرعتك. التوقف لثانية أو اثنتين قبل التكلم يعطيك الوقت لتفكر فيما ستقوله وتخطط لرد فعلك، مما يجعلك تبدو أكثر ارتياحا وثقة في النفس.
 
حين تبطئ من سرعة حديثك، يبدو صوتك أكثر عمقًا وحكمة. هذا قد يجعلك تبدو واثقا من نفسك فورا، ويشعرك بأن لديك القدرة على التحكم
 
تعوّد على الابتسام.
الابتسام عادة ما يجعلك تبدو أكثر حميمية وأكثر ودية ويسهل الحديث إليك فورًا. أثبتت الدراسات أن الناس عادة ما يتذكرون الناس الذين يتبسمون لهم ويعجبون بهم.
إذا كنت تواجه صعوبة في الاحتفاظ بابتسامة طبيعية، أظهر فقط ابتسامة سريعة ثم أتبعها بتعبير أكثر حيادية.
الضحك كذلك هو طريقة جيدة أخرى لكي تبدي ثقتك في نفسك وتعززها، حينما يكون الضحك في محله. تجنب الضحك بشكل مستمر، لأنه قد يعطي انطباعا عن أنك عصبي وبأنك تتكلف الأمر.
 
لا تعتذر بكثرة. إذا وجدت أنك تعتذر بشكل مستمر، حتى على الأشياء التافهة، تخلص من هذه العادة. حينذاك ستتعلم كيف تشعر وتتعامل بثقة أكبر في النفس.
 
أخبر أصدقاءك المقربون بأنك تحاول فعل هذا. بعد أن تعتذر لأحدهم بلا داعٍ لذلك، توقف وقل: "أنا لستُ مضطرًا للاعتذار!" إذا أمكنك المزاح في الأمر مع أصدقائك، قد يقلص هذا من شعورك بالخوف من أنك قد أسأت لأحدهم.
من الجانب الآخر عليك أن تتقبل المجاملات بامتنان. حينما يجاملك أحد ما، تبسم له وقل "شكرا". لا تستجب للأمر بالتقليل من ذاتك، أو بالتقليل من أهمية ما فعلتَ ("لم أفعل شيئا جللاً").
 
تعامل مع الآخرين باحترام. 
التعامل مع الآخرين باحترام يجعلهم يشعرون بأنك تقدر آدميتهم، وبأنك لستَ خائفا منهم، وبأنك واثق من نفسك. بدلا من أن تغتاب أحدهم، تجنب الدخول في هذه الدراما. هذا يجعلك تبدو مرتاحا لما أنت عليه. 
 
الاحتماليات هي أن الناس غالبًا سيتعلمون أن يحترموك ويقتدون بك. عادةً ما سيتجنب الناس بعد ذلك إقحامك في أي موقف درامي أو ما شابه، لأنهم يعرفون أنك لن تنجرّ إلى الأمر.
 
تدرّب على هذه المهارات الاجتماعية الجديدة. اخرج إلى حفلة أو تجمع لكي تمارس بعضا من هذه الأساليب. تذكّر أنه ليس عليك أن تتقرب إلى كل واحد في التجمع وتصبح صديقا له. حتى وإن تعاملت مع شخص واحد طوال السهرة، عليك أن تعتبر نفسك منتصرا. إذا كنت لستَ مرتاحا لفكرة الخروج وتفضل ممارسة هذه التدريبات في المنزل، يستحسن أن تطلب من صديق لك أن يساعدك.
 
على سبيل المثال، قد تطلب من صديقك أن يكون هو محاورك أو المستمع إليك إذا كنت تحضر لمحاضرة أو مقابلة. إذا شعرت بأنك مرتاح لذلك، اصطحب صديقك معك للمقابلة. قد يساعدك ذلك على تركيز انتباهك على الشخص الذي تأتمنه، صديقك، بدلاً من الناس الآخرين الموجودين في الغرفة.
 
الحصول على نمط حياة الواثق في نفسه
عليك أن تظهر وتشعر بأفضل ما يمكن. العناية بنفسك مهمة لكي تظلّ في أحسن حال. نظافتك الشخصية وهندامك وحالتك الصحية يستحقون أن تبذل جهدا لأجلهم، خاصةً إذا كنت تريد أن تترك انطباعا جيدا في أول مقابلة عمل أو موعد عاطفي. المظهر والانطباع الأولى مهمان جدا. الظهور بمظهر الشخص ثاقب الذهن يعطيك ميزة عن الجميع ويجعل الآخرين أكثر تقبلا لك. ستبدو واثقا وبحال جيد في لمح البصر.
 
خصص وقتًا معينًا كل يوم لنظافتك الشخصية. الاستحمام وغسل الأسنان ووضع مزيل العرق كلما بدا ذلك ضروريا.
البس الملابس التي تظن أنها تجعلك تشعر بشعور جيد، وتبدو جيدة عليك. ثقتك بنفسك ستتضاعف إذا كنت تلبس ملابس تجعلك تشعر بالراحة.
 
قدّر نفسك على ما أنت عليه. التصرف بطريقة واثقة سيجعلك تبدو أكثر ثقة في نفسك، ولكن من المهم أيضا أن تقدّر قيمتك كشخص. هذا سيعطيك ثقة حقيقية في نفسك. أنت شخص مميز وموهوب، وهناك الكثير من الناس الذين يتمنون أن يروك سعيدا. إذا كنت تكافح لفعل هذا، اكتب قائمة بما أنجزته. لا تخشَ تهنئة نفسك.
 
كن صادقا مع نفسك ومع الآخرين. حين يرى الناس أنك قادر على الثقة في نفسك وتحمُّل نتائج أفعالك، سيحبونك أكثر. غالبا ما سيثقون بك ويصدقونك أكثر.
 
تعلم أن تتعامل مع خوفك. الناس الذين يفتقدون للثقة يخافون من ارتكاب الأخطاء عادةً أو أن يأخذ عنهم الناس انطباعا خاطئا. حينما يشتعل التوتر في رأسك، خذ نفسا عميقا وقل لنفسك: "أنا أستطيع فعل هذا. خوفي ليس عقلانيا". اعترف بالخطأ أو الإخفاق، ولا تركن إلى ذلك.
 
بمجرد أن تبني بعض الثقة في النفس، جرّب أن تتعامل مع شيء يشعرك بتوتر أكبر. بالنسبة للعديد من الناس قد يكون هذا الشيء هو طرح سؤال في وسط مجموعة كبيرة من الناس أو الاعتراف بعدم معرفة شيء ما.
 
احظ بعقلية واثقة. إذا كنت تفتقد إلى الثقة، ربما تكون مركّزا على الأحداث السلبية التي رسمت مجرى حياتك. لا تنظر للخطأ على أنه فشل. بل انظر إليه على أنه شيء نتعلم منه كيف تطور شخصيتك وثقتك بنفسك. تذكر أن كل خطأ هو فرصة لتعلُّم كيف تطوّر نفسك في المرة التالية. 
 
ذكِّر نفسك بكل المرات التي نجحت فيها. كل الناس، مهما ظهر عليهم أنهم لائقين أو واثقين من أنفسهم، يقعون في الأخطاء. المهم هو كيفية التعامل مع هذه الأخطاء على المدى البعيد.
 
ابدأ بكتابة المذكرات. 
تستطيع أن تقلّل من توترك بوضع أفكارك المتوترة على الورق (بدلا من أن تطلق العنان لذهنك)، وكما أن ممارسة الكتابة تسمح لك بالتفكير في الأشياء بطرق مختلفة. [١٩] لكي تبدأ في كتابة المذكرات جرّب أن تبدأ بكتابة قائمة مثل: "الأشياء التي أفخر بها وأحتاج إلى تذكرها حين أكون متضايقا". (هذا أسهل ما يمكن كتابته حين يكون مزاجك رائقا). هذه الأشياء دائما ما تكون صادقة، لكن حينما تكون في حالة مزاجية سيئة أو متوترة أو إذا اهتزت ثقتك في نفسك، دائما ما نتغاضى عنها. الاحتفاظ بهذا النوع من الأشياء يساعدك في أن تتذكر أنك لديك أشياء تستطيع أن تشعر بالثقة في نفسك بسببها.
 
على سبيل المثال، يمكنك أن تضمّن أشياء مثل: "أنا فخور أنني أستطيع العزف على الجيتار"، "أنا فخور بأنني أستطيع تسلق الصخور"، "أنا فخور أنني أستطيع أن أُسرّي الحزن عن أصدقائي".
 
اسأل نفسك أسئلة تبني ثقتك بنفسك. المصدر الأعظم للثقة بالنفس ينبع من داخلك أنت. حين تشعر بأن ثقتك في نفسك قد اهتزت، اسأل نفسك: ما الذي لديّ وليس لدى عامة الناس؟ ما الذي يجعلني عنصرا نافعا في المجتمع؟ ما هي التحديات التي تواجهني وكيف أحسن من طريقة تعاملي معها؟ ما الذي سيجعلني أشعر بأنني ذو قيمة؟ ذكّر نفسك بأنه من غير المعقول أن تتصور أنك تستطيع أن تكون في أفضل حالاتك طوال الوقت.
إذا وجدت أنك تصبح متوترًا قبل أن تتجه لمقابلة، على سبيل المثال، وفّر خمس دقائق قبل المقابلة، لكي تجرب بعضا من أساليب التعامل مع التوتر وبناء الثقة بالنفس. ذكّر نفسك بأنك مستعدّ وبأنك تجري هذه المقابلة لسبب. ارفع ذراعيك ممدودتان ومتفرقتان في الهواء، ثم ضعهما على فخذيك. قم بهزّ جسدك قليلا لتزيل التوتر وخذ نفسًا عميقًا. ازفر الهواء بقوة وذكّر نفسك أنك بإمكانك أن تفعل ما أنت مقدم عليه.
 
 
التعرّف على المخاوف
افهم كيف يؤثر الخوف على ثقتك بنفسك. أحيانًا يصبح الناس مراقبين يقظين لأنفسهم، ويقلقون أن يعطوا للناس انطباعا سيئا وخاطئا عنهم. الكل يصبح خائفا وعصبيا من حين إلى آخر، وهذا شيء طبيعي. لكن إذا كان الخوف قد وصل إلى الحد الذي يتعارض مع حياتك وتعاملاتك اليومية، قد يكون هذا هو الوقت المناسب للبحث عن مخاوفك والتعرف على بعضها. 
 
تابع ما يحدث مع جسمك. ما الذي يخبرك جسمك به؟ هل يتسارع نبض قلبك؟ هل تتعرق؟ هذه أفعال تلقائية غير إرادية للجسد مجهزة للخطر (كالقتال والهرب)، لكن أحيانا ما تخلق هذه الأفعال الجسدية المزيد من القلق والخوف. بم يشعر جسدك؟
اسأل نفسك: "ما هو الشيء الذي يجعلني خائفًا ومتوترًا في هذا الموقف؟" ربما تكون قلقًا من أنك تجلس على كرسي خاطئ في المطعم، أو أن تكون قلقا من أن تقول شيئا خاطئًا وستكون محرجًا.