طفولتي وشبابي كانت بالحرب الأهلية بلبنان 
رغم الحرب الأهلية بلبنان قمنا بتنظيم أعمال فنية.. لبنان يحب الحياة رغم كل شئ 
الكتابة تأتي من رحم المعاناة والألم خاصة من يكتب بمشاعره وإحساسه 
الكلمة التى تكتب بصدق وإحساس هى التى تلمس القارئ
إعداد وتقديم- د. مينا ملاك عازر
"رغبات مهشمة" أول رواية لي أتطرق فيها إلى موضوع الحب بمعانية ومرامية كافة، كيف ومتي يكون علي مستوي فكري وروحي وجسدي وكيف ومتي يتخطى حدود الزمان والمكان والتقاليد والأعراف فى صيغة أدبية دون أن يمس أحدا بأي أذي.
 
الحب هو جوهر حياة الإنسان منذ كان وفى "رغبات مهشمة" لي الشرف أن أتناول الصراع في شخصيات الأبطال، وتسليط الضوء علي هذا التشرذم والتناقض بين الواقع والعالم الخيالي، ولاسيما في حياة امرأة تنزف حزنا من شظايا كوابيس مجتمع تركها مهشمة، إنها امرأة تري نفسها ذات رغبات مسجونة ومكبوتة في لوحة معلقة علي جدار الحياة مثقلة بالتناقض الذي نجده في نفوسنا حين ننظر إليها بكل عمق وصدق.
 
بهذه الكلمات قدمت الكاتبة والأديبة إخلاص فرنسيس روايتها "رغبات مهشمة" وهى تدور حول قصة واقعية، الأبطال فيها تعرفوا على بعضهم البعض من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، عاشوا قصة حب رغم عدم لقاءهما بالواقع، ولكن بالقصة جعلتهم يلتقوا.
 
العشق المقدس
هو يخبر كل شخصية كيف رأت محبة الله، وكيف تعامل الله معها، وكيف هى تجاوبت مع الله، هو حالة من الإنسانية الذي يدرك نفسه خاطئ ويعرف أن الرحمة موجودة عند الله، يعرف انه خاطئ والله الوحيد الذي ينظر إلى قلبه وما يحكم عليه من الظاهر.
 
مثال مريم المجدلية، والمرأة التى امسكت فى ذات الفعل، والمرأة السامرية، كيف حكم الناس عليهم، وكيف تعامل معهم السيد المسيح دون الحكم والتشهير ودون أي شئ يمس احساسه وكرامتها وكيف تعامل الله مع الإنسان ومع كرامتها وقلب ووجدان الانسان مع روح الانسان، وكيف تجاوب الانسان مع الله.