كتب: أشرف حلمى
تظاهر صباح اليوم السبت الموافق ٧ أغسطس مئات العائلات خارج مركز المؤتمرات الدولى وسط مدينة سيدنى أثناء دخول أعضاء حزب الاحرار لحضور إجتماع الحزب بقيادة السيدة جلادس بيريجليان رئيسة حكومة الولاية , وقد وجه المتظاهرون عدد من الرسائل المناهضة للاجهاض لدى دخول نواب البرلمان الاجتماع وسط انقسامات شرسة حول تحرك لإلغاء التجريم في ولاية نيو ساوث ويلز , كما ردد المتظاهرون الشعارات المعارضة لقانون الإجهاض الذى يسمح للنساء باختيار إنهاء حملهن حتى قبل الولادة , فى الوقت الذى حمل بعض المتظاهرون لافتات معارضة للسيدة بيريجليان التى وصفت القانون بالإبادة الجماعية للأجنة . 
 
كما أنضم للمتظاهرون النائبة الاحرارية بالبرلمان
 
تانيا ديفيز التى أعربت عن رفضها للقانون وهددت مع النائب كيفن كونولى بالوقوف بجانب المعارضة حال تمرير القانون لتفقد الحكومة أغلبيتها الضئيلة فى الجمعية التشريعية التى تضم ٩٣ عضو , كما طالبت السيدة ديفيز المتظاهرين الاستمرار بالتظاهر بحماس بأقصى درجات الاحترام والتسامح لان القضية مسألة حياة او موت , وسوف يعود المتظاهرون بعد ظهر الاحد القادم الموافق ١٥ أغسطس من الساعة الثانية والنصف للتظاهر بحديقة الهايد بارك بمباركة قيادات كنائس نيو ساوث ويلز  ضد قانون الإجهاض .
 
وقد أبدى الكاتب الصحفى أشرف حلمى قلقه على مستقبل البلاد من القوانين التى تصدر فى عصرنا هذا ضد الطبيعة البشرية التى خلقنا عليها الله ومخالفة لتعاليم الأديان السماوية وشرعتها الحكومة الاسترالية ومنها على سبيل المثال قانون زواج المثليين ضاربة بعرض الحائط معارضة القيادات الدينية وقصة الخليقة التى خلق الله فيها ادم ( ذكر ) أولاً ثم أخد ضلع منه وخلق حواء ( أنثى ) لتكون شريكة له , فى الوقت التى تعمل فيه حكومة نيو ساوث ويلز  على تمرير قانون إغتيال الأجنة حتى قبل ولادتهم رغم معارضة بعض من اعضاء البرلمان والقيادات الكنسية بكافة طوائفها  وشعوبها بولاية نيو ساوث ويلز , وشكك حلمى بان قد يكون هناك مخطط خارجى يعمل بواسطة أيادى خفيه على الحد من الزيادة السكانية للأستراليين لصالح جماعات مهاجرة بعينها من خلال إستغلال الحريات لتشريع قوانين صادمة مقابل زيادة هذه الفئة من الجماعات بالعمل على زيادة النسل بهدف حكم البلاد مستقبلاً وإعادة سن القوانين والدساتير طبقاً لشرائعها كما حذر حلمى من خسارة العديد من اعضاء حرب الاحرار حال تم تمرير قوانين تغير من عادات وتقاليد البلاد ضد إرادة وثقافة الشعب وانضمامهم لاحزاب اخرى او تشكيل حزب منافس .