يوافق اليوم الثلاثاء، الثالث من سبتمبر، الذكرى السابعة لرحيل أحد أعظم مدربى الكرة المصرية، بل والعربية، الجنرال محمود الجوهرى نجم مصر والأهلى ومدرب الفراعنة فى مونديال 1990 والفوز بأمم أفريقيا 1998.

 
ويدين النادى الأهلى بالفضل للراحل محمود الجوهرى، بعد الله عز وجل، فى تتويج الفريق الأول لكرة القدم بالنادى بأول لقب قارى، حيث قاد الجنرال الكتيبة الأهلاوية لأولى ألقابه بالقارة السمراء عام 1982، بحصد لقب رابطة دورى أبطال أفريقيا على حساب أشانتى كوتوكو الرهيب، فى إنجاز كبير للكرة المصرية تحقق على يد الجنرال.
 
لم ولن تنسى جماهير الكرة المصرية، إنجاز إيطاليا، وصعود منتخب الفراعنة لنهائيات مونديال 1990، حيث قاد محمود الجوهرى رجال المنتخب الوطنى بحنكة لبلوغ العرس العالمى عقب غياب دام 56 عاماً عن المشاركة بالبطولة.
 
وحسم المنتخب الأوطنى تذكرة العبور للمونديال على حساب نظيره الجزائرى، ومن ثم التألق بسماء الكرة العالمية، وخطف تعادل أكثر من رائع أمام المنتخب الهولندى بطل أوروبا فى ذلك الوقت، فى مستهل مشوار أحفاد الفراعنة بالعرس العالمى.
 
وفازت مصر تحت قيادته بلقب بطولة أمم أفريقيا عام 1998، والتى أقيمت فى بوركينا فاسو وتغلب فى النهائى على منتخب جنوب أفريقيا لكرة القدم بهدفين نظيفين، وهو أول مدرب يفوز بالأمم الأفريقية لاعبا ومدربا حيث حصل على الكأس مع منتخب مصر عام 1957 و1959 وكان هداف البطولة.
 
كما قاد المنتخب الوطنى المصرى للفوز بالميدالية الذهبية فى دورة الألعاب العربية فى 1992 التى أقيمت فى سوريا متغلباً على المنتخب السعودى 2/3 فى المباراة النهائية وهو أول مدرب مصرى يتولى تدريب فريقى الأهلى المصرى والزمالك المصرى فى تاريخ الكرة المصرية.