أفاد تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" بأن شركة "جوجل" Google العملاقة تقوم بتتبع مستخدميها بصفحات ويب مخفية لاستخدام بياناتهم من أجل الإعلانات.

واتهم متصفح "برايف" Brave، الذي يركز على الخصوصية ويملك عملة مشفرة أصلية خاصة به، شركة جوجل Google بأنها تستخدم صفحات ويب مخفية لسرقة بيانات المستخدمين الشخصية وإعطائها للمعلنين.

وأوضح التقارير أن الأدلة التي أصبحت الآن في أيدي هيئة تنظيم البيانات الأيرلندية، تتهم "جوجل" بالسماح بتسريب بيانات المستخدمين (وعادات التصفح الخاصة بهم)، من أجل استهدافهم في الإعلانات.

وترى "برايف" Brave أن هذه الإجراءات تتحايل على لوائح الخصوصية في الاتحاد الأوروبي التي تتطلب موافقة المستخدم، وكذلك الشفافية من عمالقة التكنولوجيا مثل "جوجل" Google.

والآن تخضع "جوجل" Google للتحقيق من قبل منظم البيانات الأيرلندي، الذي يشرف على أعمالها الأوروبي، بسبب للائحة العامة لحماية البيانات.

ويتم اتهام عملاق البحث بممارسة ضعف السيطرة أو الاهتمام بحماية بيانات المستخدم، كما تؤكد الأدلة المقدمة من Brave هذه الادعاءات.

وفي العام الماضي، كشفت "برايف"Brave انتهاكات "جوجل" Google لخصوصية مستخدميها في المملكة المتحدة وإيرلندا، وانتقدت الطريقة التي تعالج بها الشركة بيانات المستخدم لتشغيل أعمالها الإعلانية. ومع ذلك، نفت "جوجل" Google بشدة هذه الاتهامات وبدا الأمر كله وكأنها تراجعت بعد بضعة أسابيع.

ولكم هذا العام، تقدم "برايف" Brave أدلة جديدة على أن "جوجل" Google تتحدى عن عمد لوائح الخصوصية في الاتحاد الأروبي، وذكرت "برايف" Brave أن عملاق البحث يستخدم طريقة ذكية لتتبع مستخدميه مع الحفاظ على مظهر أن كل شيء يتوافق مع قوانين الخصوصية الأوروبية.

وفقًا لـ "فاينانشيال تايمز، اكتشف جوني ريان، كبير مسؤولي السياسة في "برايف" Brave، صفحات الويب السرية التابعة لشركة "جوجل" Google بعد تتبع بياناته أثناء تداولها على منصة التبادل الإعلاني الخاصة بجوجل، والمعروفة رسميًا باسم "دبل كليك" DoubleClick.