أول فتاة تعلن إجراؤها تكشف الأسباب.. وأطباء يوضحون تفاصيلها

كتب - نعيم يوسف
أثارت الشابة "ريم مهنا"، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلانها تجميد بويضاتها نظرًا لعدم توافر شخص مناسب تتزوجه، وقد ناقش الإعلامي عمرو أديب، في حلقة برنامجه برنامجه "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر" الفضائية، أمس الأحد، هذه القضية.

أول فتاة تروي تفاصيل تجربتها
وكشف الشابة "ريم مهنا"، إن الفكرة جاءت لها بعد قراءة دراسة باللغة الإنجليزية عن نجاح عملية ولادة لجنين من بويضة مجمدة، ولكن في هذا الوقت -عام 2001- كانت العملية تعتمد على وضع الجنين في رحم سيدة أخرى، وهذا الأمر اعتبرته "حرام"، ولكنها انتظرت حتى تتطور هذه العمليات، لافتة إلى أنها فكرت في تجميد بويضاتها منذ سن 20 سنة، ولكن عندما تصل إلى سن 35 سنة.

ولفتت "مهنا"، إلى أنها لم تكن ترغب في الزواج قبل سن 30 سنة، وأجرت العملية منذ عامين ونصف عندما وصلت لـ35 سنة، مشددة على أنها لم تعلن وقتها خوفًا على مشاعر والدتها، لافتة إلى أن غالبية صديقاتها لا يعلمون عن هذه العمليات الحديثة شيئا، ويعتبرون الحديث فيها "عيب".

وشددت أول فتاة مصرية تقوم بتجميد بويضاتها، على أن العملية لها جانبين جانب "حلال" وجانب "حرام"، والحلال بين والحرام بين وهي اختارت الجانب الحلال في الأمر، مؤكدة أنها بعد نشر مقطع الفيديو "الدنيا اتقلبت عليها"، ولكنها تلقت دعما من الكثير من الفتيات.

قوانين إجراء العملية في مصر
من جانبه، كشف الدكتور شريف سيف، استشاري أمراض النساء والتوليد، عن قوانين تجميد البويضات وتلقيحها مرة أخرى في مصر والدول العربية، مشددا على أنه وفقا للقانون والعرف في مصر لا يوجد استئجار أرحام، ولا يوجد تبرع ببويضات، ولا يوجد تبرع بحيوانات منوية، ويتم تخصيب البويضة بالحيوان المنوي للزوج في حالة زواج شرعي قائم، وبموافقة الزوج، والاضطلاع على وثيقة الزواج.

واستبعد "سيف"، إمكانية وضع البويضات في رحم سيدة أخرى، أو تخصيبها بحيوان منوي من زوج أو شخص أخر، مشددًا على أن هذا أمر "غير وراد"، لافتا إلى أنه ليس شرطًا أن تصل الفتاة لسن 35 عامًا لكي تجري عملية لتجميد البويضات، والأمر يعود لحالة الفتاة الصحية نفسها، مشددًا على أن هذه العملية لا تفقد الفتاة عذريتها، ويتم سحب البويضات من البطن في حالة عدم الزواج.

تفاصيل إجراء العملية
أما الدكتورة أميمة إدريس، أستاذ أمراض النساء والتوليد، فقد كشفت أن العملية تستغرق حوالي ربع ساعة فقط، وتحافظ على عذرية الفتاة، مؤكدة أن هناك سن معين لهذه العملية، ويفضل في سن 35 أو 36، ولكن بعد الأربعين تكون جودة البويضات قليلة، لافتة إلى أنه يفضل زراعة هذه البويضات في رحم السيدة قبل سن 45 سنة، لافتة إلى أن تجميد البويضات تم إثباته علميا، بدلا من الذهاب لعلاج آخر وهو حقن الخلايا الجذعية مشددة على أن ذلك يعتبر دجل.

شاهد الفيديو من هنا