أكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد، الأربعاء، أن الإمارات والسعودية في «خندق واحد» لمواجهة التحديات المحيطة، وذلك في كلمة له بافتتاح حديقة شهداء حرس الرئاسة.

 
وقال الشيخ محمد بن زايد: «الإمارات والسعودية شراكة الخندق الواحد في مواجهة التحديات المحيطة.. والهدف الذي يجمعنا أمن السعودية والإمارات واستقرار المنطقة، يجمعنا مصيرنا ومستقبلنا».
 
وأضاف ولي عهد أبوظبي قائلا: «حادث صافر في سد مأرب دفعت فيه الإمارات دماء غالية زكية وأرواحا نفيسة طاهرة، خرجنا من ذلك اليوم العصيب أكثر قوة وتصميم، والحمد لله تجاوزناه بإصرار أقوى وإرادة أصلب، تضحيات شهدائنا عظيمة ووقفة ذويهم تاريخية مشرفة»، على حد تعبيره.
 
وتزامنت كلمة الشيخ محمد بن زايد، مع إعلان وكالة أنباء الإمارات (وام) عن وصول وزيرر خارجية الإمارات ووزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية معا إلى باكستان.
 
وفي سياق متصل قال الدكتور عتيق جكة، المحلل السياسي، إن زيارة وزير الدولة السعودي للشئون الخارجية عادل الجبير، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد، تخرس جميع عملاء ايران.
 
وأضاف "جكة"، في تصريحات تليفزيونية، أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات جاء لمنع التغلغل الإيراني، ولَم يأت لاحتلال اليمن، موضحا أن الإمارات دخلت ضمن تحالف تقوده المملكة، ومحاولات شق الصف السعودي الإماراتي محاولات بائسة ويائسة.
 
وتابع أن العلاقة الاستراتيجية التي تربط المملكة والإمارات علاقة ثابتة وراسخة وأكبر من أن يمسها الحوثي أو غيره، وأن التحالف العربي بقيادة المملكة صلب وقوي وحجر إساس لاستقرار المنطقة ووقف التغلغل الخارجي فيها.
 
وأشار إلى أن السعودية والإمارات ستبقي معا وعلاقتها قائمة على عرى المصير المشترك والأخوة والثوابت المشتركة، وأن توجيه الكلام لدولة محددة في كل خطاب من خطابات الحوثي دليل إفلاس وطريقة فاشلة لإيجاد شرخ في التحالف، مؤكدا أن الحوثيين حاولوا مرارًا وتكرارًا شق صف دول التحالف وجميع محاولاتهم لم تفلح.