عبد المنعم عمارة
أرجوك لا تفهمنى خطأ!!

أنا لا أكتب مقالًا، نيتى والأعمال بالنيات أن أتحدث معكم.

لا أكتب للمجهول أو لعالم افتراضى.. أكتب لمن أعتبرهم أصدقاء كأنى أراهم أمامى وأفتح حوارًا معهم مع محاولة التبسيط ليكون الوصل دائماًَ.

حضرات القراء
قرأنا كثيرًا هجومًا على بعض الكتاب بتهمة أنهم مطبلاتية، مع أن كل من يكتب له رأيه عليه أن يتحمل مسؤوليته، لأنه سيسجل فى تاريخه.

كتبت كثيرًا عن الديمقراطية وأهم ما قلته عنها أنها عجوز وراحت عليها، وأن هناك ديمقراطية متحمسًا لها، اسمها الديمقراطية الإلكترونية.

ولعل أفضل ما كتبته عنها أن المعارضة هى أعظم اختراع للديمقراطية، وذلك يعنى حق الفرد أن يختار بإرادته الحرة ما يريد، وأن يكون له رأى فيما يخص الوطن، وهذا هو رأى الكاتب الكبير مفيد فوزى، يرى كذلك أن من حقه أن يختلف ولكن هل اختلافى مقبول أم لا، وأن يكون نقدى داخل حدود مصر وليس خارجها.

عزيزى القارئ
قد تسألنى ماذا تريد أن تقول وما هو موضوع هذا المقال؟ خلينى أقولك أن أسألكم وللجميع «كيف نزيد عدد المعارضين المستنيرين، الذى يعملون من أجل الوطن والذين لا يرفضون لمجرد الرفض».

هذا ما أقصده، أستمتع بأعمدة ومقالات لهؤلاء الكتاب وبصراحة أستمتع بها، الود ودى أن أكتب أسماء هؤلاء المعارضين المحترمين، ربما فى موعد آخر.

المعارض هو شخص ينتمى لأى حزب سياسى- تيار سياسى- صاحب رأى مستقل- غير منتمٍ لأى تيار، تسألنى حضرتك يا سيدنا من أى نوع.. أزعم أننى صاحب رأى مستقل وغير منتمٍ لأى تيار سوى تيار الوطن.

نريد المعارضة المستنيرة التى تقدم بدائل تحل محل اقتراحات الحكومة، والتى تمارس الدور الرقابى على أعمال الحكومة بشياكة واحترام وموضوعية، هى التى تكون صمام الأمان الوحيد لعدم تحول الخلافات إلى صراعات داخل الوطن.

المفروض أن المعارضة المستنيرة تكون حالة صحية وظاهرة ضرورية، وعدم وجودها قد يؤدى إلى إخراج المجتمع عن مساره الطبيعى.

ويتبقى السؤال: هل لدينا مطبلاتية فعلاً؟ هل لدينا معارضة مستنيرة؟ أتمنى من هؤلاء وهؤلاء أن يكون الوطن هو توجههم وهو المراد.

شخصيًا موافق ومتحمس لاتحاد الكرة الجديد، أفضل هذا الاسم بدلًا من اللجنة المؤقتة، وأرى أن لديهم فرص نجاح متوفرة أكثر من السابقين، ليس عليهم التزامات، ليس لديهم سلبيات، ليس فيهم من أكل عيشه يستند على عمله بمجلس إدارة الاتحاد كالإعلاميين، كأشخاص فرد فرد ممتازون، كعمل جماعى ظنى أنهم سينجحون، ظنى أنهم متحدون، ظنى أنهم لن يجاملوا كما فعل السابقون، ظنى أن علاقاتهم بأعضاء الجمعية العمومية ليس بها شك، فلا معرفة قديمة ولا ديون عليهم، أعرف معظمهم شخصيًا، وأرى أنه اختيار مناسب، وناجح.

عزيزى القارئ
أهم شىء لينجحوا أن يكونوا متحدين، أن يهربوا من الإعلام، وألا يخرج علينا كل واحد منهم ليتكلم ويتحدث ويبدى رأيه على العلن، أحب محمد فضل، كان هو وابنى محمد صديقين، أعرف أسرته، كانت أسرة رائعة، لم يعجبنى تصريحه فى «المصرى اليوم» أنه لا يوافق على كابتن حسن شحاتة، ولا على كابتن حسام البدرى، لو قال ذلك فهو قد أخطأ.. الآراء العلنية الحساسة إعلانها خطأ كبير، لو لم يقل هذا الكلام كان عليه أن ينفيه ولو قاله عليه أن يعتذر، كنت أتمنى من السيد عمرو الجناينى لو قرأ وعرف بهذا الكلام أن يعاتبه، وأن يطلب منه عدم تكرار ذلك، بل يعرض هذا الموضوع فى اجتماع مجلس الإدارة، الذى عقده منذ أيام، للأسف لا فضل اعتذر ولا الجناينى عاتبه، وهذا خطأ كبير، لأنه موضوع يتحدث فيه ملايين المصريين، كما أنه فيه إساءة للنجمين الكبيرين.

أهم سؤال نسأله لهم، وعليهم أن يناقشوه بين بعضهم البعض. هل سنكرر أخطاء السابقين، المجاملة، الضعف أمام الأندية الكبيرة مرفوض؟ أى تصريحات تخصهم لا يردون عليها.

هل نحن لدينا إرادة جماعية ليكون موقفنا موحدًا، وألا نكرر أخطاء الماضى.. طوال قرن سبق وكرة القدم تسير على خط لم يتغير، هل يمكن أن تكون البداية أو نقطة التحول هى على أيديهم.. هل سنترك بصمة يشعر بها المصريون؟، ويسجل فى تاريخنا أننا قضينا على القديم ووضعنا الجديد الذى لا يختلف عليه الجميع.

رأيى أن مهمتهم سهلة وصعبة، صعبة لو كان هناك تردد ومجاملة، ولو كان عملهم فرديًا وكل واحد يجرى وراء الإعلام.. بصراحة يجب أن ينكتم الجميع، وأن يكونوا كلهم سكتم بكتم، وأفضل أن يكون عمرو الجناينى هو المتحدث الرسمى، وأن يعلن أن أى كلام لا يأتى على لسانه باطل وغير حقيقى.

ويتبقى السؤال: هل يفعلون كل ذلك، هل سيصرون على وضع خريطة جديدة للكرة المصرية.. أرجو هذا، وطنى أنهم يستطيعون.

مشاعر ...ألاعيب محمد رمضان وبطانته
الفنان محمد رمضان مقالى ليس بنية الهجوم عليه، ولكن هى تساؤلات، لعلك تتفق فيها معى عزيزى القارئ.. أنا أسأله طب ليه ولعلك تسأله نفس السؤال

أصدقائى القراء
يقولون إن الفنون جنون.. ممكن لم لا، كل الفنانين والمبدعين جننونا بتصرفاتهم الغريبة، انتحار كتاب كبار فى عز شهرتهم ورسامين وممثلين عالميين، إذن رمضان لا أقصد أنه لديه جنون كامل فقط، فتفوقه جنون، ومع ذلك أعتبره رقم 1 بين جميع فنانى مصر على طول تاريخ الفن فى مصر، سينما، موسيقى، تمثيل... إلخ.. فى هذا الجنون هو لم يكتف بالتمثيل الذى هو بارع فيه، ولكنه طق فى دماغه ولماذا لا أغنى، لماذا لا أنافس مايكل جاكسون وألفيس برسلى وغيرهما.. قرر الغناء بصوت أجارك الله، ونقابة الموسيقيين لا حس ولا خبر، تشطرت فقط على حمو بيكا وشطة لماذا؟ هو يدفع أكثر، حفلته، الدولة تحصل فيها على نصف مليون جنيه مع الرأفة، لم نسمع رأى الموسيقار الكبير حلمى بكر الذى لا يرحم أحدًا يغنى، ولا رأى نقابة الموسيقى التى عليها دور رقابى، المطربات بعضهن يغنين بشورت ساخن، هو يجرى وراء العرى، صدر عارى.. يا سيدى خليها شورت مثلهم.

حضرات القراء
إذن هنا لابد أن الإعلامية ريهام سعيد.. قطعت قلوبنا بمرضها وأن حياتها على المحك.. يومين وقدمت «فصل بايخ» من فصولها البايخة فى برنامجها، هى تقدم البرنامج بسكين باردة تغرزها فى عقولنا ومشاعرنا، تلاعب المصريين كما لاعبت الهيئة الوطنية للإعلام أكثر من مرة، مع أنها هى مسجلة سوابق عندهم، الرأى أنها من نفس قطعية الفنان محمد رمضان.

هناك أشياء مشتركة بينهما.

ولنقترب سويًا لكن من بعيد على الفنانة هيفاء وهبى بملابسها الفجة وشورتها الساخن الذى ظهرت به فى آخر حفلة، كيف يسكت المسؤولون على هذه الملابس، وعلى طريقة غنائها وتمايلها ورقصها وميوعتها ومياصتها، لها كل الاحترام، ولكن هذه ليست حرية شخصية، هى تعرض نفسها على الملايين، منهم ملايين الشباب المراهق.

ولم تكذب المطربة الشعبية أمينة خبراً، وقررت تطوير الغناء الشعبى ولبست شورت قصير لا يليق على جسمها ولا على نوعية أغانيها، وأضف لهما الفنانة رانيا يوسف فى عهدها الجديد، ويتبقى السؤال: هل رأيت المطربات المصريات من زمان حتى الآن يلبسن مثل هذا الشورت الهيفاوى والأمنياوى، وكان الاستعراض بنيلى- وشريهان- وسعاد حسنى- هل فعلن ذلك.. بالطبع لا.. من فضلك لا تقولى الزمن غير الزمن والوقت غير الوقت.. كلهم بشر وكلهم تربوا فى مصر على تقاليدها وعلى تراثها.. وأختم بالقول إننى لست متزمتاً.. لست ضد الفن.. أنا أزعم أننى أحد متذوقى الفن بكل أنواعه.. موسيقى- أغانى- تمثيل- شعر- رواية... إلخ.

ويتبقى أن أقول مطلوب حرية الفن والإبداع لا حرية محمد رمضان وأمينة ورانيا يوسف وريهام سعيد.

مينى مشاعر.. الساحل الشمالى وحفلاته ومهرجاناته
بصراحة ما نقرأه ونسمعه ونشاهده وما كتبه الكاتب الكبير عادل حمودة عن الساحل الشمالى وحفلاته ومايوهاته وشورتاته ومطرباته وجنونه يقول أن هذا الساحل ليس قطعة من مصر المحروسة.

■ قرار استبعاد كابتن سمير عثمان من رئاسة لجنة الحكام قرار يفتقد اللياقة واللباقة والاحترام، له شعبية بين الحكام، جيل جديد، لديه لغات، إدارى، بنكى متميز.

■ أشجع مهرجان الجونة السينمائى عن مهرجان فينسيا السينمائى.

■ نيولوك الفنانين المصريين، عمرو يوسف 12 ألف جنيه لتركيب شعر له. 18 ألف جنيه صبغة لشعر مى عزالدين، 30 ألف جنيه للعناية الفائقة والدائمة لنادية الجندى، هل هذا صحيح.
نقلا عن المصرى اليوم