كان الجد هو إسماعيل تيمور باشا، صاحب المكتبة الكبيرة، الذي يقال إن أصله كرديًا، أما الجد للأم فيجري في عروقه دم إغريقي، مما يعني أن البذرة الأقدم لهذه الأسرة العريقة جمعت بين الثقافة والمعرفة والفن، أما الوالد فهو أحمد تيمور باشا، والعمّة فهي السيدة عائشة التيمورية وشقيقها هو محمد تيمور.

 
لهذه الشجرة ينتمي محمود تيمور، المولود في السادس عشر من يونيو ١٨٩٤، أما شقيقه الذي يكبره بعامين فهو محمد تيمور، الذي توفي وهو في التاسعة والعشرين.
 
أما محمود تيمور، فلقد كانت أول قصة كتبها في عام ١٩٢٥ بعنوان «الشيخ جمعة»، وكانت قصة واقعية، ثم تطور اتجاهه بعد ذلك، فاهتم بتحليل النفس الإنسانية ثم اهتم بتصوير البيئة المصرية والنماذج المحلية من طوائف الشعب حتي بلغ أُفُقًا أدبيا أكثر رحابة واتساعًا وتنوعًا.
 
كان محمود تيمور قد بدأ قارئًا في مكتبة والده «أحمد تيمور باشا» ثم أصبح تلميذًا للثقافة الفرنسية ثم الإنجليزية فالروسية، فقرأ لـ «موباسان وديكنز وتشيكوف»، وكان وهو في الثامنة من عمره قد حفظ معلقة امرئ القيس.
 
نجد محمود تيمور حاضرا أيضًا في الجامعات المصرية وقدم إنجازًا للعربية، إذ جمع ألف كلمة وطبعها في «معجم ألفاظ الحضارة»، واختير عضوًا بمجمع اللغة، وتوفي «زي النهارده» في٢٥ أغسطس ١٩٧٣ في لوزان بسويسرا التي كان قد ذهب إليها للاستشفاء.