كتب – روماني صبري 
ناقش برنامج "جعفر توك"، تقديم المذيع جعفر عبد الكريم، عبر فضائية (دويتشه فيله) ، قضية الهوية ، وهل هي اختيار شخصي أم موروث عائلي ؟ ، وفي هذا الصدد استضاف البرنامج المغربية  أسماء معاوني - مدرسة موسيقى سابقة وربة منزل متزوجة وتقيم في ألمانيا منذ 16 عاما ، ومهند مالك – باحث في أمراض السرطان وهو فرنسي من أصل سوري يقيم حاليا في ألمانيا وكان هاجر إلى فرنسا عام 2001 .
 
فقرة الأسئلة 
وطرح "جعفر"، عليهم عدة أسئلة وكانت اجابتهم عليها كالتالي :  
 
1 - أعيش في الغربة وأتمسك بعادات وتقاليدي العربية ؟
أسماء : نعم 
مهند : لا 
 
2 - العيش في بلد أوروبي يعني إنني علي أن استبدل قيمي العربية بالأوروبية ؟
أسماء : لا 
مهند : لا 
 
3 - أخشى أن ينسى ابني العادات والتقاليد التي تربيت عليها ؟ 
أسماء : نعم 
مهند : لا 
 
 4  - يجب أن يكبر ولدي على ديني فقط وان يحافظ عليه ؟
أسماء : نعم 
مهند : لا 
 
5 - اقبل أن يتزوج (ابني – ابنتي ) من غير ديني ؟ 
أسماء : نعم 
مهند : نعم 
 
 6 - انتمي اليوم إلى البلد الذي أعيش فيه أولا وثانيا البلد الأصلي ؟
أسماء : لا 
مهند : نعم 
 
لماذا التشبث بالعادات والتقاليد العربية ؟
وبدورها قالت أسماء أن تشبثها واهتمامها بالعادات والتقاليد العربية وتعليمها لأبنائها ، يرجع لأنها تتلاشى مع مرور الأيام  ، ما يجعلها تحرص على غرسها في أبناءها ، واستطردت موضحة:" أحاول بقدر الإمكان أن أحافظ على عاداتي وتقاليدي العربية حتى بالنسبة لي ، في إشارة منها إلى أن الهوية موروث لا يمكن التخلي عنها حتى داخل المجتمع الأوروبي .
 
أما مهند فقال :" من ليس ماضي ليس له حاضر أو مستقبل .. ومن المستحيل أن يتخلي أي مهاجر عن كل عادات وتقاليد أجداده ، ولكن  ثمة قاعدة ينبغي على مهاجر يعيش في مجتمع أوروبي تطبيقها وهي :عندما تتعارض العادات والتقاليد في المجتمع الحاضن عليه تفضيل القواعد داخل المجتمع الأوروبي الذي احتضنه .
 
الملتقي الثقافي بالمانيا 
وعرض البرنامج تقريرا مصورا ، حول سيدة تدعي "أم نادر"، تعمل مرشدة اجتماعية منذ 20 عاما في الملتقي الثقافي للبنات بالمانيا ، وتستقبل أسبوعيا سيدات من أصول عربية.
 
ويقدم المركز دورات في اللغة الألمانية، واستشارات للسيدات حول تحدياتهن الثقافية والاجتماعية في ألمانيا منذ 21 ، وإحدى هذه التحديات هو اختلاف الثقافة بين بلدهن الأصل والمانيا .
 
  وقالت فتاة من اللاتي يرتدن المركز :" عائلتي العربية تريدني أن أكون عربية ، والدولة الالمانية تريدني أن أكون المانية ، ومن هنا يجب علي الاختيار ، أما أن أكون عربية أو المانية ، وأردفت :" ولكن في وقت ما سألت نفسي لماذا يجبرونني على الاختيار ؟! ، فقررت أن انهل ما أحبه من العادات العربية ، وكذلك ما أحبه من العادات الالمانية .