كتب - نعيم يوسف
قال الكاتب الصحفي سليمان شفيق، إن هناك تربصًا بالحياة الحزبية منذ تأسيس حزب الوفد، عام 1919، لافتا إلى أن الأحزاب التي تبقت تحولت إلى جماعات مصالح لتحقيق مكاسب ونفوذ ومقاعد نيابية.

وأوضح "شفيق"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "منذ أسس الشعب حزب الوفد عام 1919، تربص الملك والانجليز بالحياة الحزبية ، وتم تفكيك الوفد وانقساماته ، ودفع الوفد ثمنا كبيرا بعدما قبل 1942 الحكم علي أسنة رماح الانجليز ، ودفع الوفد الجديد ثمن آخر بعد التحالف مع الإخوان 1984 ، وخسرت الأمة رمزا للحياة الديمقراطية ، وحينما الغي عبد الناصر الأحزاب كان الأمر تحصيل حاصل لأنها غلب عليها الفساد والرشوة (راجع الكتاب الأسود ) لكن الوفد ترك لنا ميراثا عظيما وزعماء أعظم مثل سعد زغلول والنحاس".

وتابع الكاتب الصحفي: "جاء السادات بالديمقراطية المقيدة في بيئة لم تتعود علي الديمقراطية وضرب بيد من حديد حزب التجمع وأسس الحزب الوطني الذي كان مدرسة للحزب الحاكم والفساد والمحسوبية وتم حلة في 2011 ولكنة ترك لنا تيار وطني وأخر فاسد.. والآن لم يبقي أحزاب سوي التجمع والوفد وما تبقي أخذت أسوء ما في الوطني وتحولت إلي "جماعات مصالح" من أجل مكاسب ونفوذ ومقاعد نيابية ولم يعد أمامنا سوي الترحم علي الديمقراطية وحرية التعبير. ولا أراكم الله مكروه في أحزاب لديكم".