طمأنت الإعلامية ريهام سعيد، خلال بث مباشر، على صفحتها على الفيس بوك، جمهورها وأصدقائها أنها بخير، قائلة: "أنا كويسة الحمد لله".

 
وعلقت على قرار المجلس الأعلى للإعلام، بحظرها من الظهور في الإعلام لمدة عام، قائلة إنها تحترم أي قرار تم أخذه، مؤكدة أنها كانت ستستكمل الشهريين المتبقيين من عقدها ثم تعتزل، مشددة على أنها لن تعود في قرار اعتزالها.
 
وتابعت: "أنا وقعت في مشاكل كتير قبل كده وعمري ما قولت أنا مش راجعة، ولكن أنا مش راجعة المرة دي لأني تعبت؛ لأن كل ما حد يحاول يوقعني يعمل حفلة صحفية عليا ويقرروا مصيري من خلال السوشيال ميديا، أنا تعبت وجه الوقت إللي أخد فيه بالي من ولادي".
 
وأكدت أنها حاولت تبرير وجهة نظرها كثيرًا، لافتة إلى أنها الوحيدة التي تحركت قامت بعمل حملات ضد مرض السمنة، وأنها قامت بعمل 6 حملات في 15 عام، مضيفة أنها قامت بعمل نظام غذائي وجراحات لمحاربة مرض السمنة، متابعة: "عمي مات وخالتي ماتت بسبب السمنة، وأنا بضايق لما ولادي يضايقوا وفخورة جدًا بنفسي".
 
وأشارت إلى أنها أهدرت 16 عامًا من أجل السيدة المصرية، لافتة إلى أنها الإعلامية الوحيدة التي قامت بعمل عمليات حقن مجهري، وزرع قوقعة، وعمليات للقلب، معلقة: "لفيت العالم كله علشان أدور على دكاترة، وأنا الوحيدة إللي فتحت مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، وكونت أكبر فريق طبي لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، عملت حاجات كتير من أجل الست المصرية".
 
واستكملت: "ممكن أكون قولت كلمتين تقال شوية علشان أحفز الناس، وما أقصدش أي حد مليان أنا أقصد إللي فوق 300 كيلو، وطالما بتقولوا إني غلطانة يبقى غلطانة، أنا فعلا غلطانة إني أشتغلت في الخير وروحت غزة والقدس".
 
وقرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، اليوم،الأربعاء، حظر ظهور الإعلامية ريهام سعيد على وسائل الإعلام "مرئية أو مسموعة" لمدة عام.
 
يذكر أن لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، استدعت المذيعة ريهام سعيد، مقدمة برنامج "صبايا" الأحد الماضى، للتحقيق معها بشأن الشكوى المقدمة من المجلس القومى للمرأة ضدها.
 
وقالت الشكوى إن الحلقة تناولت قضية السمنة ووجهت مقدمة البرنامج، إهانات بالغة لقطاع كبير من المصريات واستخدمت عبارات وأوصاف لا تليق أدت إلى حالة إستياء بالغة بين سيدات مصر.