كتب – روماني صبري 
عرضت فضائية "أخبار الآن"، تقريرا مصورا ، حللت فيه الأسباب التي جعلت زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ينشر رسالة عن أهمية الحجاب وليس عن مقتل حمزة بن لادن .
 
وقال التقرير ، حالة وكشف حسابات أيمن الظواهري مؤخرا لا تعطي أي أمل  لداعميه أو مموليه، أما بالنسبة للملقب "بالأسد الشاب" للقاعدة، الوريث الجلي لقيادة التنظيم والأمل الأخير للجهاديين حمزة بن لادن، فهو ميت  إما حرفيا أو فعليا. 
 
وأوضح ، وفاة حمزة تعد  ضربة ً كبيرة  للحركات الجهادية في جميع أنحاء العالم، ما يدل على أن "المافيا المصرية" التي تقود  التنظيم ما زالت تتخبط وتقوم بارتكاب الأخطاء من جديد. 
 
داعش فقد الخلافة، والقاعدة فقدت أملَها الأخير حمزة،الأمر عظيم  لهذه الدرجة.. إن مدى فشل القاعدة واضح جدا لدرجة أنها غير قادرة على تحديد ِ أين هو حمزة وما الذي حدث له، أين تصريحات القاعدة؟ أين الظواهري؟ في الواقع المشكلة الكبرى بالنسبة للظواهري والمافيا المصرية الخاصة به هي أنه لم تبق لهما أي  مصداقية.