كتب / ماريو منير قلادة

 
في خطاب رسمي ناشد المصريون الاقباط بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الامريكية الرئيس عبد الفتاح السيسي بخصوص ظاهرة اختفاء و اسلمة القبطيات يقولون فيه :
 
سيادة الرئيس
نكتب هذه الرسالة بدالة المحبة التى نكنها لكم واثقين من صدق مشاعركم تجاه كل المواطنين بغض النظر عن انتمائهم الدينى . و نخاطب فيكم روح الابوة ، ليس فقط كأب داخل اسرتكم ، و لكن كأب للمصريين جميعا .

نكتب عن مأساة استهداف القبطيات اللاتى يقتطعن من اسرهن و يتم اسلمتهن بداية بالقاصرات ثم البالغات و احيانا يصل الامر حتى للمتزوجات و الامهات .
 
ندرك حجم الاعباء التى تواجهونها كل يوم و ليس هدفنا ان نضيف اليها . و لكن القضية التى نحن بصددها قد تفاقمت و كادت ان تسبب صدعا فى المجتمع المصري يهدد تماسكه .
 
هذا خاصة مع وجود نشاط ممنهج و مكثف يوحى انه مرتبط بجهات تخطط له و تموله ، مستخدمة اساليبا ليست كلها بريئة للاغراء و التغرير . و يقابل هذا ما لا تخطئ العين ملاحظته من استخفاف بعض المسئولين بالمشكلة ، او تأييدهم للقائمين عليها ، و فرض الشرعية و الحماية لنشاطهم ، و تسهيل اجراءات تقنينها بشكل مريب .
 
لا اعتراض على حرية اعتناق العقيدة و لكن يجب ان تكون خالصة من الاغراض. هل كل هؤلاء الفتيات قررن اعتناق الاسلام عن فهم و اقتناع؟ ام تم اغرائهن عن طريق علاقات عاطفية او استغلال مشكلات اسرية ؟ و هل الفتاة التى تراجع قرارها و تريد العودة لدينها الاصلى تستطيع ذلك ؟.
 
سيادة الرئيس - هؤلاء الفتيات لن ينتقصن من المسيحية و لن يزدن الاسلام ، و لكن كل فتاة منهم تتسبب فى مأساة لايعلم مداها الا الله ، و تترك ورائها ابا و اما تحترق قلوبهم على فلذات اكبادهم .
 
من اجل ذلك يجب حل هذه المشكلة بأسرع مايمكن .

جلسات النصح و الارشاد يجب ان تعود للتأكد من صدق النوايا .يجب تجريم و تحريم اسلمة القاصرات .
 
تغيير الدين يجب ان ينظر امام القاضى للتأكد من قانونية الاجراءات و عدم وجود جريمة مرتبطة بها . سيادة الرئيس - مرة اخرى نشكركم على اهتمامكم و نثق فى حكمتكم و ننتظر ان تتخل شخصيا لتضع حدا للمعاناة التى تمر فيها تلك الاسر المتألمة .
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام