فيينا – اسامة نصحي 
فى اطار هاجس التحديات الامنية الواسعة فى أوروبا خاصة المخاطر القادمة من تدفق اللاجئين والمهاجرين ذكر تقرير أمني نمساوي أن أوروبا لا تزال تواجه صعوبات في تأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية
 
وأشار التقرير الصادر عن وزارة الداخلية النمساوية  الى استمرار انخفاض عدد الأشخاص الذين وصلوا بشكل غير قانوني أو المقيمين بالمخالفة حيث سجل تعداد هؤلاء الاشخاص 18،537 فردا فى عام (2017) ثم انخفض الى إلى 18،170 فى عام(2018).
 
وشدد التقرير الأمني على ضرورة زيادة مراقبة المعابر الحدودية النمساوية مع دول الجوار حيث يدخل عبر الحدود مع إيطاليا نحو 51.3 في المائة من المتسللين ومن الحدود مع المجر 16.4 في المائة و من الحدود مع 14.2 في المائة.
 
وأضاف التقرير الأمني أن الهجرة غير الشرعية تمثل تحديات كبيرة للنمسا وكذلك بالنسبة للدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كما تشكل مخاطر كبيرة وتساعد على رواج الجريمة المنظمة.
 
وأشار التقرير الى وجود ثلاث طرق يسلكها المهاجرون غير الشرعيين أولها الطريق الشرقي للبحر الأبيض المتوسط وثانيها طريق البلقان الغربي ومعظم الوافدين منهما من المهاجرين السوريين والأفغان والباكستانيين بينما الطريق الثالث هو طريق غرب البحر المتوسط  له نقطة انطلاق في المغرب، حيث يحاول اللاجئون الوصول إلى إسبانيا عن طريق البحر ومعظم المهاجرين عبره من نيجيريا والمغرب وجامبيا والجزائر والصومال.