فيينا – أسامة نصحي 
وسط قلق دولي ومخاوف متزايدة بسبب العنف والتطرف الديني واستغلال العقائد فى اعمال القتل واهدار حقوق الانسان طالبت منظمة الامن والتعاون الأوروبي حكومات العالم بالعمل على تعزيز الحوار بين الأديان وتطوير التعليم بالشكل  اللازم لمكافحة الكراهية والعنف.
 
وقالت المنظمة الاوروبية فى بيان لها أنها تتابع بقلق استمرار اندلاع أعمال عنف متزايدة بسبب الفهم الخاطىء للأديان وانتشار التعصب الديني مشيرا الى أن جرائم الكراهية والتعصب التي نراها ضد أتباع أى دين أو معتقد نادراً ما تحدث بمعزل عن غيرها  لكنها تسير جنبًا إلى جنب مع انتهاكات حقوق الإنسان الأخرى.
 
وأضاف البيان أن مكتب منظمة الأمن والتعاون الاوروبي للمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان يرحب بانطلاق اليوم العالمي الأول للأمم المتحدة والذي يحتفل بضحايا أعمال العنف باسم الدين .
 
وأشار البيان الى أنه لا ينبغي التقليل من شأن التأثير السلبي لهذا العنف والتمييز على المجتمعات المعنية وأيضًا على الوضع الأمني بصفة خاصة في دول منطقة منظمة الأمن والتعاون الاوروبي .
 
وطالب البيان الحكومات بالتركيز على مواجهة جرائم الكراهية والتمييز وتشجيع الحكومات على تبني نهج شامل يساعد على بناء ثقافة الاحترام والتفاهم المتبادلين من خلال الحوار والشراكات بين الأديان ونشر البرامج التعليمية التي تعزز المساواة واحترام حقوق الإنسان. 
 
وأضاف البيان أنه في الوقت نفسه  يتعين على الحكومات تطوير نظام دعم قوي لمساعدة الضحايا بالتنسيق مع جهود المجتمع المدني .