نفى المركز الإعلامى لمجلس الوزراء ما تردد حول تراجع الاستثمارات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، نتيجة تعقد الإجراءات. 

 
وأوضح المركز فى بيان له، اليوم الخميس، أنه تواصل مع شركة العاصمة الإدارية الجديدة، ونفت تلك الأنباء بشكل قاطع، ‏مُؤكدةً أنه لا صحة لما تردد حول تراجع الاستثمارات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأن الاستثمارات الأجنبية فى العاصمة الإدارية تشهد إقبالًا ملحوظًا، ومعدلات الاستثمار تسير وفقاً لما تم التخطيط له، مُؤكدةً أن حجم الاستثمارات فى العاصمة الإدارية منذ انطلاق المشروع بلغ نحو 250 مليار جنيه حتى الآن، أى ما يعادل 15 مليار دولار، مُشددةً على حرص الدولة كل الحرص على جذب وتشجيع المستثمرين سواء الأجانب أو المحليين من خلال توفير جميع التسهيلات الممكنة، وأن كل ما يُثار فى هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف النيل من ثقة المواطنين والمستثمرين فى جدوى هذا المشروع العملاق.
 
وفى سياق متصل، أشارت شركة العاصمة الإدارية إلى أن معدل الاستثمارات يسير بخطى متسارعة، حيث تم الاتفاق مؤخرًا على تنفيذ أكبر مول ترفيهى وسياحى فى العاصمة الإدارية الجديدة، بدراسة واستشارات فرنسية، وسيتم ربطه بـ "مول باريس" الذى تمتلكه أحدى الشركات الاستثمارية أيضًا، مُضيفةً أنه سيكون واحدًا من أهم المولات الترفيهية فى العالم، ويمتد على نحو 20 ألف متر، وبمساحة بنائية 83 ألف متر، وبحجم استثمارات 2 مليار جنيه.
 
وأهابت شركة العاصمة الإدارية الجديدة، بكل وسائل الإعلام ومرتادى مواقع التواصل الاجتماعى ضرورة تحرى الدقة فيما يتم نشره، وعدم الالتفات للأخبار مجهولة المصدر والتى تسعى للنيل من ثقة المواطنين فى أحد المشاريع القومية العملاقة.