لقطة سينمائية قصيرة ونادرة للفنان الراحل كمال الشناوي وعبدالمنعم إبراهيم وآخرين في إحدى القواعد الجوية في فيلم «وداع في الفجر» جمعتهم بحسني مبارك وهو يشرح لهم خطة عسكرية، وقد تم التعتيم على هذه اللقطة حتى إن الفيلم لم يذع أثناء حكم مبارك دون سبب موضوعي.

 
والفيلم من الأفلام النادرة والجميلة لكمال الشناوى، أحد فرسان السينما المصرية، وصاحب الرصيد الكبير من الأفلام المهمة في السينما المصرية، وله أكثر من مائتى عمل في السينما والتليفزيون، ومن هذه الأفلام «اللص والكلاب» و«الإرهاب والكباب» و«معاً إلى الأبد» و«انتصار الحب» و«الأستاذة فاطمة» و«الكرنك» و«حياتى إنت» و«ظلمونى الناس» و«المرأة المجهولة» و«عاشت للحب» و«لواحظ» و«الرجل الذي فقد ظله» و«المستحيل»،
 
الفنان القدير كمال الشناوي أحد فرسان السينما المصرية، وصاحب الرصيد الكبير من الأفلام المهمة في السينما المصرية، وله أكثر من مائتى عمل في السينما والتليفزيون، ومن هذه الأفلام «اللص والكلاب»و«الإرهاب والكباب» و«معاً إلى الأبد» و«انتصار الحب»و«الأستاذة فاطمة» و«الكرنك» و«حياتى إنت» و«ظلمونى الناس»و«المرأة المجهولة»و«عاشت للحب» و«لواحظ» و«الرجل الذي فقد ظله»و«المستحيل»
 
أما سيرته فتقول إنه ولد في 26 ديسمبر 1921 في المنصورة وعاش بداية حياته في السيدة زينب، وتخرج في كلية التربية الفنية، وكان عضواً في فرقة المنصورة الابتدائية، والتحق بمعهد الموسيقى العربية، ثم عمل مدرساً للرسم، وفى 1948 مثل أول أفلامه «غنى حرب»، وفى العام نفسه «حمامة سلام» و«عدالة السماء»، وفى 1965 أخرج فيلم «تنابلة السلطان»، وهو الفيلم الوحيد الذي أخرجه.
 
قدم كمال الشناوى العديد من الأدوار على مدار حياته، والتى تنوعت بين الخير والشر والدراما والكوميديا، ومن المسلسلات التي قدمها «زينب والعرش» و«هند والدكتور نعمان» و«عيون الحب» و«لدواعى أمنية»، وقد حظى كمال الشناوى في حياته بالعديد من أوجه التقدير والجوائز، وتوفى «زي النهاردة» في 22 أغسطس 2011 عن 89 عاماً.