كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

علقت الكاتبة الصحفية ماجدة سيدهم، على القوافل الدعوية الموجهة إلى الساحل الشمالي، وقالت: "دائما ماتأتي عين الجائع وعين المرفوض على أكثر الأماكن تصديا ورفضا له واللي أكثرها بهجة ورفاهية .. فيكون المبرر لفرض حضوره الثقيل هو بحجة الدعوى والتقوى .. نفس الأسلوب الأفعواني ..ورع من برا وكداب وشهواني من جوه.. وطبعا قافلة الموعظة الحسنة موجهة لجمهور السابحين بالشواطيء نهارا ولجموع الراقصين ليلا على انغام الموسيقا والحفلات الحلوة (شغل دعوة ليل نهار أهو)".
 
وتابعت "سيدهم"، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "بدون الخوض في أي سرد .... هم سؤالين: يااترى الدعوة دي للكل ولا الغرض والنية موجهة للفاتنات. المتبرجات ذوات البيكيني ..ماهو مش معقول حايخبطوا المشوار دا علشان خاطر يهدوا تامر وحسن وعلى وخالد ووليد و.....؟!".
 
وأضافت: "ياترى .. ودا فرض ..لو ترك جمهور الساحل تلك المناطق هربا لمناطق أخرى وحل محلهم هجوم من فئات معدومة و متواضعة مجتمعيا وسلوكيا .. ياترى حضرات الدعاة قلبهم حايكلهم برضه على توعية هؤلاء المصطافين من الغلابة والعشوائيين .....؟! أوعي تقولي أيوه لان البسطاء أوي دول ماليين البلد وما خطروش على بال حد ولا حتى على بال كدابين التقوى".
 
وتابعت: "رهان ..حفلة للراقصة دينا يقابلها لقاء دعوي ..لكم حرية التخيل على الاقبال وردود الفعل ...بس افتكروا لما طلع علينا شيخ يهاجم الفنانة الهام شاهين ويتهمها بالفسق لأن سيادته حافظ ومواظب ومبحلق في كل أفلامها بالحركة والضحكة .. يادين أمي على الهوس"، مضيفة: "احتمال ..طبعا مع النهم والاستمتاع بنعيم الساحل الجهنمي ممكن يأثروا على واحد أو شوية ولو بالكذب ويمكن ولا واحد ودا الأغلب ..لكن بفرض الدعوة محددة المدة. تفتكر وا حايرجعوا ويكتفوا بمدة مهمتهم السامية ولا القافلة دي مجرد استكشاف واستطلاع للاستقرار فيما بعد.. ؟".