قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن تحرير سعر العملة يؤدي إلى انخفاض القيمة الشرائية الخاصة بها، معقبا: "الدولار اللي كان بـ8 غير الدولار اللي كان بـ18".

 
وأضاف "إبراهيم"، في لقاء مع برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، ويقدمه الإعلامي أحمد موسى، أن سعر الدولار عندما يكون مرتفعا ينشط الاستثمار، والسياحة، والصادرات، ويحد من الواردات، ويزيد فرص العمل، و"يكون في مصلحة الاقتصاد بس ضد مصلحة المواطن".
 
وتابع: "سهل قوي محافظ البنك المركزي يخلي الدولار بـ4 جنيهات، لكن الدولار هيختفي، وبالتالي الناس هيبقى معاها فلوس مش عارفة تجيب بيها حاجة، وهنيجي نستورد مشتقات بترولية مش هنلاقي، ووهنيجي نستورد قطع غيار للسيارات مش هنلاقي، وبالتالي المصانع هتقف والمجتمع هيقف.. ولو وصل الدولار بـ4 جنيه كان المجتمع سينهار خلال شهرين".