تقارير: 70% من عائلات النازحين السوريين تعيش تحت خط الفقر

كتب - نعيم يوسف

 
تقارير وإحصائيات
كشفت بعض التقارير أن 70% من عائلات النازحين السوريين تعيش تحت خط الفقر، و20% منها تعتمد على النساء لتأمين متطلبات المعيشة، حيث تتعرض اللاجئات السوريات للاختطاف، والاغتصاب، وزواج القاصرات، وغيرها الكثير من الأمور.
 
نماذج من الضحايا
وعرض البرنامج تقريرا تحولت ندى ذات الـ19 ربيعا إلى "بائعة هوى" للخلاص من الفقر، وكانت واحدة من بين 11 فتاة اضطرتها ظروفها الصعبة إلى هذا الطريق، خاصة مع العيش في ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة، ونفس الأمر تعرضت له "سهى"، كما أن الفتاة "عاصمة" هي فتاة أيزيدية اختطفها تنظيم "داعش" الإرهابي، وتزوجت 5 مرات قبل أن تكمل الـ13 من عمرها.
 
لا وجود للإحصائيات الرسمية
وقالت غادة جبور، مسؤولة قسم الاتجار بالبشر في منظمة "كفى"، في لقاء مع برنامج "كلمة حق"، المذاع على قناة الحرة الفضائية، إنه لا يوجد إحصاءات رسمية عن استغلال الفتيات، وغير معروف بالتحديد أعداد من يعملن بالدعارة.
 
القانون اللبناني
ولفتت "جبور"، إلى أن القانون اللبناني ساوى بين القواد ومن يمارس الدعارة وأعطاهم نفس العقوبة، مؤكدة أنه لا يجب تجريم عمل السيدات اللاتي تعمل بالدعارة لأنهن عملن رغما عنهن، مشددة على ضرورة وجود نظام وقائي متكامل لمن تريد الخروج من هذا المجال.
 
تجريم شراء الجنس
وأشارت إلى أنه للوقاية من هذا الأمر يمكن تجريم فعل شراء الجنس (من يطالب به مقابل المال)، لافتة إلى أنه في بعض الحالات يكون "الخطيب"، أو "الزوج"، أو الحبيب، هو من يعمل قواد للمرأة.
 
أنواع من الدعارة
في هذا السياق، قالت دارين الحسن، الناشطة النسوية، إن هناك عدة أنواع من الدعارة، ومنها دعارة مرخصة، حيث يتم تزويج الفتيات في سن صغيرة للسياح الحرب، والدعارة غير المشرعة والتي تحاربها الأنظمة الذكورية، وتزداد المشكلة في الحرب، وعندما تحدث الحروب تقع المرأة ضحية لهذه الحروب.
 
وروت "الحسن"، أن هناك فتاة في مخيم الزعتري، تم تزويجها لسائح غني، واستمر الزواج أسبوع، ثم تم طلاقها، وتكررت العملية معها عدة مرات، وهناك فتاة في لبنان، وكانت متزوجة من رجل هو الذي ينظم لها الزبائن.