كتب - نعيم يوسف

كشف القس رفعت فكرى سعيد، رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية، أن من يروجون لفكرة أن التكفير يعني عدم إيمان كل طرف بعقيدة الآخر، لا يقولون إن التكفير يعقبه تفجير.
 
وأوضح "فكري"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "يقولون : إن التكفير يعني ببساطة أنا لا أومن بما عندك"، مضيفا: "مالا يقولونه : إن التكفير يعقبه تفجير!!".
 
الجدير بالذكر أن الأيام الماضية شهدت جدلا واسعا بعد عودة الشيخ ياسر برهامي، والشيخ عبدالله رشدي، اللذان اشتهرا بفتاوى تكفير الأقباط وإصرارهم عليها، إلى الخطابة مرة أخرى.
 
وأصدرت وزارة الأوقاف، الأربعاء الماضي، تصريح أداء خطبة الجمعة داخل مسجد الخلفاء الراشدين بالإسكندرية للشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، حيث تم التصريح له بالخطابة واعتلاء المنابر بـ7 شروط يجب الالتزام بها.  
 
وتشمل هذه الشروط الالتزام بموضوع الخطبة الموحدة لوزارة الأوقاف، ومنهج الوزارة الأزهري الوسطي الأشعري، زمن الخطبة ما بين 15 إلى 20 دقيقة، كما شدد التصريح على عدم التطرق لأي أمور سياسية أو خلافية أو إصدار فتاوى داخل المساجد، أو إعطاء دروس دينية خلاف خطبة الجمعة، فضلا عن الالتزام بالعمل وفق توجيهات الدعوة بالوزارة، وكذلك عدم الانتقال من مسجد لآخر إلا بموافقة كتابية مسبقة.