كتب – ايهاب رشدى 
تساءل الدكتور كمال مغيث الخبير التربوى عن أسباب التعتيم على قضايا التعليم فى مصر ، وقال أن القضايا التعليمية تهم ملايين المعلمين والطلاب وأهاليهم ومع ذلك يحجم الإعلام تماما عن تناولها وعن استضافة المعلمين والموجهين والطلاب وأولياء الأمور لمناقشتها وذلك كحق طبيعى من حقوق الناس والوطن . 
وذكر " مغيث " عدة أمثلة لهذه القضايا التعليمية أبرزها ؛  بنك المعرفة الذى تكلف عدة مليارات من الجنيهات ولا أحد يعلم ماهي علاقته بالمقررات الدراسية ، ولا ما هى طرق التدريس والامتحانات ، ولا نسبة المعلمين والطلاب الذين يستفيدون منه . 
 
كما ذكر الخبير التربوى ، قضية التابلت وإمتحانات التابلت وقال أنها جعلت أولادنا لأول مرة يذهبون للإمتحان وهم لا يعرفون كيف سيمتحنون ؛ ورقى أم أليكتروني ؟ ولا كيف تم التصحيح ، وهو الأمر الذى أدى لمظاهرات الطلاب في عشر محافظات مصرية . 
 
هذا بالاضافة للدعوى القضائية التى رفعها أولياء الأمور على وزارة التعليم لرفض المنظومة الحالية فى الثانوية العامة ، ورفض "التراكمية" التى لا نعرف لها أول من آخر . وكذلك مشروع البنك الدولي فى التعليم والذى لا يعرف أحد عنه شيئا، ولا ماهي محاوره ولا شروطه .