كتبت – أماني موسى 
قال الكاتب الصحفي سليمان شفيق، أن مصر حاضنة الجنسيات كثيرة ولذلك سميت أم الدنيا.
 
وأضاف في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، بعيدًا عن حالة المطعم السوري بصراحة لست أدري ماذا أصاب تيار من المصريين حالة من "العنصرية" تارة دينية وأخرى ضد الوافدين إلينا.
 
مستطردًا، رغم أن الدولة الحديثة من أسسها محمد علي كان غير مصري، واستعان بأجانب ومنهم سليمان باشا الفرنساوي مؤسس الجيش المصري.. والذي أسلم وصار مصريًا وكان جد الملكة نازلي زوجة الملك فؤاد وأم الملك فاروق، وأول رئيس وزراء مصري كان نوبار باشا الأرميني.
 
وتابع، ثم طوال القرن التاسع عشر والقرن العشرين جاء إلينا فرنسيين وايطاليين وبونانيبن في هجرات وصاروا مصريين وتعلمنا منهم الموسيقي والخياطة والبيزنس والعمل الأهلي ثم جاء إلينا الشوام وأسسوا الصحافة مثل الهلال جورجي زيدان والإهرام نقولا تقلا وىوز اليوسف.
 
كما تعلمنا فن الكاريكاتير من صاروخان والمسرح من العراقي نجيب الريحاني وغيرها من الفنون مثل السينما والفن التشكيلي الخ وصاروا هؤلاء مصريين . تري ماذا حدث ؟ لست ضد تطبيق القانون علي من يخرج عنه إنما القبلية والعنصرية.. تحتاج إلي ردع ومواجهة.