كتبت – أماني موسى
خلال مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، ورئيس الاتحاد الأفريقي، في مراسم توقيع الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية التي تم التوافق عليها بين الأشقاء في السودان، وقع الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من كبار المسئولين الإفريقيين كشهود على هذه الوثيقة التاريخية.
 
وحرص الدكتور مصطفى مدبولي على نقل تحيات وتهنئة الرئيس السيسي للأشقاء في الخرطوم، بمناسبة توقيع الوثيقة الدستورية، والتأكيد على دعم مصر لتطلعات الشعب السوداني ولمؤسسات الدولة السودانية في سعيها لتحقيق التقدم والازدهار لكافة أبناء السودان، ووضع السودان على طريق جديد يجلب الاستقرار والتنمية والرخاء.
 
وشدد رئيس الوزراء علي أن مصر كانت وستظل دومًا سندًا لأشقائها بالسودان، داعمة لآمالهم، مؤيدة لاستقرارهم، حريصة على حاضرهم، ومساندة لمستقبلهم، قائلاً :"وها نحن اليوم نقف لنؤكد العهد والعزم على أن تشهد المرحلة المقبلة في علاقات بلدينا الشقيقين طفرة غير مسبوقة على كافة الأصعدة، استلهامًا لما يجمع بيننا من أواصر قلما وُجدت بين دولتين جارتين في أي من بقاع الأرض، واغتنامًا لما يتحلى به شعبًا وادي النيل من طاقات بشرية وإمكانات مادية تكفل لهما مستقبلاً باهرًا قائمًا على التعاون المشترك.
 
وأختتم بقوله، "أدعو الله أن يكلل جهود أبناء السودان المخلصة بكل توفيق، وأن يكون يومنا هذا بداية تؤرخ لمرحلة جديدة تتحقق فيها ما يتطلعون إليه من إنجازات واستحقاقات، ويحصدون خلالها ثمار تضحياتهم الجسام، واثقًا في أن شمس السودان الجديد سوف تشرق ساطعة فوق أرضكم الطيبة".