كتبت – أماني موسى
علق الكاتب والباحث إسلام بحيري على حادث الواحات الإرهابي، الذي راح ضحيته عددًا من رجال الشرطة البواسل، قائلاً: "مصر من ٦ سنين بتواجه أشد عصورها في مواجهة إرهاب مخيف مرعب، من ٣ سنين

كلف رئيس الدولة رسميًا الأزهر وشيخه أحمد الطيب بتجديد الفكر الديني لمواجهة الأفكار المتطرفة والإرهاب، ومن ٣ سنين بدأ أحمد الطيب في حربه المعلنة قولًا وفعلاً وبكل السبل بس على كل أصحاب الفكر ودعوات التجديد من تشويه وذم وتحقير واتهام بالمؤامرات وملاحقات وقضايا ومحاولات منع وسجن".

وتابع بحيري في تدوينة على حسابه بالفيسبوك، "أحمد الطيب وأعضاء الإخوان المسلمين الذين يحكمون الأزهر بيقولوا للعالم وللكون إن الإرهابيون مؤمنون مسلمون منّا ومن ديننا وإخواننا ولكن يبغون علينا فقط".

مستطردًا، ومن ٣ سنين ومفيش خطوة واحدة عملها الأزهر لمواجهة الفكر الإرهابي ودي مدة كانت كافية جدًا لتفريغ أفكارهم وجماعاتهم تماما من الداخل، ومن ٣ سنين وأحمد الطيب بينكر أن كتب الـ ١٠٠٠ عام الماضية وأفكارها والأحاديث المكذوبة على النبي والتفسيرات الخاطئة للقرآن

هي السبب في التكفير والقتل والدم والجهاد ضد المجتمع رجال ونساء وأطفال مسيحيين ومسلمين مدنيين وجيش وشرطة وقضاء وشخصيات عامة".

شدد بحيري قائلاً: "كل الخطوات عكس إرادة الدولة وعكس مصلحة الدين والوطن، وكل المهادنة مع الإرهابيين المؤمنين وكل الحرب الشعواء على التجديد وأهله
ومفكريه، متساءلاً: حد فاهم حاجة؟

اختتم بحيري تدوينته قائلاً: "يا أيتها الدولة قولًا واحدًا.. كثير من الكتب دي منبع الإرهاب والقتل والدم وطالما المنبع مصان ويدر الماء فلا يتكلم أحد عن مواجهة إرهاب يرتوي يوميًا من المنبع، واللي يقول غير كده كذاب وفاجر وخاين".