10 سنوات من الشتاء المستمر بكافة أنحاء الأرض، هي الضريبة التي سيدفعها العالم، في حال انخراط أمريكا وروسيا في حرب نووية شاملة.

 
فبمجرد اندلاع تلك الحرب النووية المحتملة ستنتج الحرائق الناجمة عن الحرب حوالي 147 مليون من الجسيمات الكربونية المعروفة بأسم "السخام " داخل الغلاف الجوي.
 
ولكن الأكثر خطورة وهو انتشار السخام حول العالم بفضل الرياح لتغرق الأرض في شتاء نووي دائم خلال أسابيع.
 
كما ستغطي غيوم السخام الناتجة عن الحرائق النووية ضوء الشمس، مما يؤدي هذا الأمر إلى انخفاض متوسط درجات حرارة سطح الأرض بنحو 16.2 درجة فهرنهايت (9 درجات مئوية). 
 
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل"، يتوقع الخبراء أن يستغرق الأمر نحو سبع سنوات حتى تبدأ غيوم السخام في الظهور بشكل واضح، وثلاثة سنوات أخرى حتى يعود الضوء إلى مستوياته الطبيعية.
 
ويعتقد الخبراء أن الحرب النووية المتوقعة ستتسبب في انهيار الرياح الموسمية و زيادة كبيرة في تباين دورة النينيو، هي عبارة عن تباين دوري غير منتظم في الرياح ودرجات حرارة سطح البحر