كتب: محرر الاقباط متحدون
 قال خالد الشافعي الخبير الاقتصادي ورئيس مركز العاصمة للدراسات، أن هناك 3  دلائل تؤكد أن البنك المركزى سيبقى على أسعار الفائدة دون تغير خلال اجتماعه 22 أغسطس الجارى،  وذلك لعدة أسباب أهمها أن أسعار الفائدة فى الدول المجاورة لا تزال مرتفعة ومن ثم البنك لن يغامر بالخفض حاليا.
 
وأضاف فى تصريحات له اليوم، أنه رغم تراجع التضخم لأقل مستوى في 4 سنوات، إلا أن البنك المركزي يضع مستهدفات ليصل بالتضخم لأقل من أوضاعه الحالية ، لافتاً إلى أن الابقاء على سعر الفائدة عند هذا الحد سيكون بمثابة إجراء احترازى لمواجهة أي موجة تضخمية مرتقبة لكن أتوقع سياسية نقدية ميسرة خلال الاجتماع الذى يلى اجتماع 22 أغسطس الجارى.
 
 وتابع الشافعى، أنه فى ظل وجود فائدة مرتفعة فى أغلب الأسواق الناشئة الأمر الذى يجعل خفض الفائدة قرار صعب حالياً، وكذلك رفعها أيضا قرار أصعب لأنه يزيد من الديون الحكومية، وكذلك يؤثر على القطاعات الاستثمارية المختلفة.
 
وأشار إلى أن أسعار الفائدة الحالية على الايداع والاقراض لابد من مراجعتها حتى يمكن حدوث توسعات استثمارية فى الفترة المقبلة خاصة مع اقرار حزمة تشريعات وإصلاح هيكلى للمساهمة في جذب مزيد من الاستثمارات وكذلك حدوث توسعات استثمارية.
.
وأوضح أن البيانات المتاحة لدى البنك المركزى تشير إلى تغير هيكل النمو الاقتصادى، ليتسم بالمزيد من الإستدامة، إذ انخفضت مساهمة الاستهلاك وارتفعت مساهمة صافى الصادرات والاستثمار وقطاعات مثل السياحة والغاز الطبيعى والتجارة والتشييد والبناء والصناعات التحويلية غير البترولية بشكل أساسى فى النمو الاقتصادى وهو أمر جيد جدا، ربما يصب فى صالح خفض الفائدة في المستقبل القريب