محرر الأقباط متحدون
ناشد الكاتب الصحفى أشرف حلمى المقيم بأستراليا السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالعفو الرئاسى عن المواطن المصرى جرجس بارومى الذي قضى أكثر من نصف مدة العقوبة الصادرة بحقه فى قضية ذهب فيها كبش فداء بعد اتهامه ظلماً بارتكاب واقعة هتك عرض رغم إصابته بعجز جنسي , وذلك ليس من منطلق الاستجابة لعشرات المطالبات السابقة منذ اكثر من ثلاث أعوام بالعفو عن السيد بارومى سواء من جانب منظمات حقوقية او أفراد بل رحمة وإستجابة لدموع الحزينة التى لن تتوقف على مدار ٩ سنوات بعد ان قدمت مصلحة السجون الملف الخاص به برقم ١٣٦١  للامن العام للمرة الثانية فى أكتوبر  ٢٠١٨ لبحث موقفه من الافراج .

وتساءل حلمى هل سيستجيب السيد الرئيس لإستغاغة وتوسلات الام المغلوب على امرها ويعفو عن أبنها المسجون بارومى حتى تجف دموعها خاصة وهى فى عمر متقدم ليفرح قلبها بقضاء عيد الميلاد وسط اسرتها ؟ ام سيتعمد الأمن رد الملف لمصلحة السجون للمرة الثانية دون النظر اليه ! إلا اذا كانت القيادات الأمنية المسئولة عن الملف تعمل على مجاملة طرف ما على حساب بارومى .

وطالب حلمى المسئولين الرجوع الى تحقيقات النيابة بالواقعة رقم 3257 لسنة 2009 والتى ادعت فيه الطفلة يسرا محمد عبد الوهاب إسماعيل ذات الثانية عشر عام وقتئذ بان بارومى قام بالتعدى عليها جنسياً فى الساعة العاشرة صباحاً اى وسط النهار وقت تواجد المواطنين بمحيط الواقعة دون تدخل أى منهم , كما أضاف حلمى ان على المسئولين بالدولة وضع الأعياد المسيحية التى تعترف بها الدولة على قائمة المناسبات التى يتم فيها عفو رئاسى للمسجونين .