كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

رفضت عضو الكونجرس الأمريكي، الفلسطينية الأصل رشيدة طليب، العرض الإسرائيلي بالسماح لها بزيارة جدّتها المسنّة في الضفة الغربية المحتلّة لدواع "إنسانية"، لافتة إلى أن "هذه الشروط الجائرة تتعارض مع كل ما أؤمن به، أي محاربة العنصرية والجور والظلم".
 
وحسب موقع "مونت كارلو الدولية"، فقد كتبت "طليب"، عبر حسابها على "تويتر": "عندما فزت، أُعطي الشعب الفلسطيني الأمل بأنّ أحداً ما سيقول في النهاية الحقيقة عن الظروف اللاإنسانية.. لا يمكنني أن أسمح لدولة إسرائيل بأن تسرق هذا النور من طريق إذلالي واستخدام حبّي لجدّتي للخضوع لسياساتها القمعية والعنصرية.. إسكاتي ومعاملتي كمجرمة ليس ما تريده (جدّتي) لي. هذا الأمر سيقتل قطعة مني".
 
الجدير بالذكر أن السلطات الإسرائيلية كانت قد منعت اثنين من نواب الكونجرس الأمريكي، وهما رشيدة طليب، وإلهان عمر، من دخول إسرائيل، بمزاعم أنهما تدعيان إلى مقاطعة إسرائيل والمنتجات الإسرائيلية.
 
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان له: "نائبتا الكونجرس طليب وعمر هما ناشطتان كبيرتان في مجال سن القوانين التي من شأنها مقاطعة إسرائيل في الكونجرس الأمريكي، وتلقينا جدول أعمال زيارتهما قبل عدة أيام واتضح منه بأنهما تخططان للقيام بزيارة تهدف فقط إلى تعزيز مقاطعة إسرائيل ورفض شرعيتها، وهكذا, على سبيل المثال, وصفت النائبتان مكان الزيارة بأنه "فلسطين" وليس إسرائيل".