ضع حارس مرمى المنتخب الوطني، محمود عبد الرحيم "جنش"، الثلاثاء الماضي، لجراحة في وتر أكيلس، في أحد المستشفيات مدينة ميونيخ بألمانيا، نتيجة لإصابته خلال التدريبات الاستعدادية لمباراة أوغندا، ضمن الجولة الأخيرة من المجموعة الأولى ببطولة كأس الأمم الإفريقية.

 

يقول الدكتور طارق سليمان، طبيب المنتخب القومي لكرة القدم، إنه سيتم تجبيس كاحل جنش بعد إجرائه لجراحة وتر أكيلس، بحيث تكون الساق مفرودة ومتجهة للأسفل، أي في وضعية ساق ممارسي رياضة البالية، ما يسهل من عملية التحام الوتر المقطوع.

 

ويضيف سليمان أنه سيتم التغيير على الجبيرة بعد مرور شهر، على أن يتم تجبيس الكاحل مرة أخرى، بحيث تكون الساق في زاوية قائمة، ما يساعد على التئام الوتر المقطوع بشكل كامل.

 

ويوضح طبيب المنتخب القومي أن الجنش بعد مرور شهر على الجبيرة الثانية، سوف يخضع لجلسات علاج طبيعي، بممارسة بعض تمارين الاتزان والأحمال، لإعادة تأهيل الوتر وتقويته.

 

ويؤكد سليمان أن حراس المرمى هم الأكثر عرضة للإصابة بوتر أكيلس، خاصة أن أغلب التحميل يكون على مشط الرجل، مضيفًا أن القطع بهذا الوتر يتطلب الخضوع لبعض الفحوصات الهامة، مثل الفحص الإكلينيكي، والرنين المغناطيسي، قبل إجراء العملية الجراحية، التي يجب تنفيذها قبل مرور 72 ساعة على الإصابة كحدٍ أقصى.

 

يُذكر أن المنتخب الوطني سوف يواجه نظيره الجنوب الإفريقي، اليوم السبت، في تمام التاسعة مساءً، باستاد القاهرة، بدور الـ16 من منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية.