كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هناك العديد من الشخصيات المرشحة لخلافة "نيكي هايلي"، سفيرة بلاده بالأمم المتحدة، ومن بين هذه الأسماء السيدة دينا حبيب باول، ذات الأصول المصرية، والتي علق ترامب على اسمها قائلا: "إنها شخص سأفكر فيه".
 
ووفقا لـ"سكاي نيوز عربية"، فإن "باول" كانت طرفا مهما في المساعي الدبلوماسية في الشرق الأوسط، عندما شغلت في العام الأول لإدارة ترامب منصب نائبة مستشار الأمن القومي للاستراتيجية، واشتهر اسمها بعد استقالتها من منصبها عقب قرار "ترامب" بنقل السفارة إلى القدس، إلا أن البيت الأبيض نفى وجود علاقة بين الاستقالة والقرار.
 
دينا حبيب ولدت عام 1973 في العاصمة المصرية لأب يعمل ضابطا في الجيش المصري وأم متخرجة في الجامعة الأميركية بالقاهرة، وفي عام 1977، قررت أسرتها القبطية البسيطة الهجرة إلى ولاية تكساس الأميركية، حيث كان والدها يقود حافلة، ويدير مع والدتها بقالة في مدينة دالاس.
 
وفي أميركا، أصر والديها على تنشئتها على الثقافة المصرية، وإتقان اللغة العربية، وتفوقت دينا في دراستها، ودرست الآداب الليبرالية، ومزيجا من العلوم الإنسانية وعلم الاجتماع والعلوم السياسية وعلم الجريمة، وبعد تخرجها في جامعة تكساس في أوستن، حصلت على دورة تدريبية في مكتب عضوة مجلس الشيوخ الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون التي تتبوأ منصب مندوبة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي "الناتو" حاليا.