كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
أصيبت الأوساط السياسية في إسرائيل بحالة من الصدمة، بسبب الاستقالة المفاجئة، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، حيث كان كانت من أشد مناصري تل أبيب، وقد سلط المسؤولون الإسرائيليون الضوء على الخسارة الكبرى لإسرائيل برحيل هيلي.

وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي على رحيلها قائلا: "قادت حربا بلا هوادة ضد نفاق الأمم المتحدة ومن أجل الحقيقة والعدل لصالح بلادنا. بالنجاح"، فيما شكرها رئيس الدولة على موقفها، وقال إنها كانت سفيرة حق، معربا عن شكره على شجاعتها.

وحسب موقع "المصدر" الإسرائيلي، فإن "هايلي"، كانت صديقة حقيقة وموالية لإسرائيل، ربما الأكثر ولاء في تاريخ الأمم المتحدة، والمسئولين الإسرائيليين كانوا يلقبونها بعدة ألقاب، وهي: "درع إسرائيل في الأمم المتحدة" و"القبة الحديدية الدبلوماسية"، حيث أعلنت ساعة دخولها الأمم المتحدة أنها لن تغض النظر عن انحياز مؤسسات الأمم المتحدة، مثل اليونسكو ومجلس حقوق الإنسان، ضد إسرائيل. ومن أشهر ما قالت كان: "لقد جئت إلى الأمم المتحدة بكعب عال ليس بهدف عرض الأزياء وإنما لكي أركل كل من يهاجم إسرائيل".