نشرت وسائل الإعلام الأمريكية صباح اليوم الجمعة تقريرًا مطولًا عن تهاوي الدولار ومخاوف المستثمرين والمتعاملين به من عملة واشنطن.

 
وأكد الإعلام الأمريكي أن الدولار تمسك اليوم وأمس بمكاسبه، بعد اسبوع من الانهيار وذلك بعد أن هدأت المخاوف بشأن أكبر اقتصاد في العالم بفضل ارتفاع مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة، لكن المتعاملين ينتابهم الحذر من إعطاء أهمية كبيرة لبيانات منفردة بالنظر إلى تنامي المخاطر الخاصة بالتوقعات.
 
ويتجه الدولار لتحقيق مكسب أسبوعي مقابل عملات الملاذ الآمن مثل الين الياباني والفرنك السويسري مما يشير إلى قدر ما من التقاط الأنفاس للأعصاب المنهكة بعد مخاوف بشأن الركود واحتجاجات في هونغ كونغ تسببت في هزة بالأسواق المالية.
 
وخلال المعاملات الآسيوية، واصل الدولار مكاسبه لفترة وجيزة وتراجع الين في الوقت الذي محت فيه الأسهم اليابانية خسائر تكبدتها في التعاملات المبكرة لترتفع في الوقت الذي صعدت فيه عوائد سندات الخزانة الأمريكية قليلًا. لكن هذا التحرك تبدد جزئيًا بما يشير إلى ضعف التداولات بسبب موسم العطلة الصيفية.
 
ومقابل سلة من ست عملات رئيسية، ارتفع مؤشر الدولار إلى 98.218 ومنذ بلغ أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع في التاسع من أغسطس تعافى مؤشر الدولار مرتفعا نحو 1%.
 
ووفرت بيانات أظهرت أن المستهلكين الأمريكيين واصلوا الإنفاق في يوليو ارتياحا للمستثمرين بعد أن أصدر سوق السندات الأمريكية إنذارات بحدوث ركود.
 
ولم يشهد الدولار تغيرًا يذكر عند 106.18 ين في المعاملات الآسيوية بعد أن ارتفع 0.2 % أمس الخميس.
 
وفي الأسبوع، ارتفعت العملة الأمريكية 0.5 % مقابل نظيرتها اليابانية، محققة أكبر مكسب منذ الأسبوع المنتهي في 26 يوليو.
 
وزاد الدولار 0.3 % إلى 0.9787 فرنك سويسري ويتجه صوب الارتفاع 0.6 % على أساس أسبوعي.