أكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مجددًا على أن ليبيا لا يمكن اعتبارها مكانا آمنًا للاجئين.

 
ودعت المفوضية، الحكومات الأوروبية إلى السماح بالنزول الفوري لـ 507 أشخاص تم إنقاذهم مؤخرًا في وسط البحر المتوسط، والذين ما زالوا عالقين في البحر.
 
وقال المبعوث الخاص للمفوضية فينسنت كوشيل، في تصريحات نقلتها بوابة "افريقيا الإخبارية" اليوم الأربعاء: "هذا سباق مع الزمن، العواصف قادمة والظروف ستزداد سوءا، إن ترك الأشخاص الذين فروا من الحرب والعنف في ليبيا في أعالي البحار في هذا الطقس، سيؤدي إلى إلحاق الألم بالمعاناة، يجب السماح لهم على الفور بالرسو، والسماح لهم بتلقي المساعدات الإنسانية التي تمس الحاجة إليها".
 
وتابع: "هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لإبعاد اللاجئين عن ليبيا، هناك حاجة إلى مسارات آمنة وقانونية أسرع وأكثر ملاءمة للجوء، بما في ذلك عمليات الإخلاء وإعادة التوطين".
 
وأضاف أن "المفوضية تكرر أن القتال العنيف في ليبيا، وكذلك التقارير الواسعة النطاق عن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي، تعني أنه لا يمكن اعتبارها ميناء آمنًا، ويجب عدم إعادة أي شخص إلى هناك".