كتب - نعيم يوسف

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن الوحدة بين الكنائس لن تتم إلا على وحدة الإيمان.
 
وشدد البابا خلال رده على أسئلة الشعب، عقب العظة الأسبوعية، على أنه "حتى الآن لم تتخذ أي خطوة نهائية، وعندما تقرأ أي كلام تكون فاهم"
 
وأوضح أن كل الكنائس في العالم تريد الوصول إلى الوحدة، والوحدة تتم على وحدة الإيمان، والحوارات التي تتم مع كنائس العالم تتحدث عن الأمور الإيمانية.
 
وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، العظة الأسبوعية، اليوم الأربعاء، من الكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية.
 
وتحدث البابا في العظة عن السيدة العذراء، كنموذج للخدمة، لافتا إلى أن خدمتها كانت هادئة، حيث أن الصخب من علامات الأرض، والهدوء علامة السماء، وخدمتها الهادئة ظهرت في الصلاة، مضيفا: "خدوا بالكم العالم بيجرنا للصخب والكلام الكتير".
 
وأكد بطريرك الإسكندرية، أن خدمة العذراء كانت فاعلة، وتتميز بـ"الطاعة"، وأيضا الافتقاد، محذرا: "أوعى تمل من الافتقاد" لأنه يعني زيارة المسيح إلى هذا المكان.
 
وأشار إلى أن خدمة العذراء كانت شاملة، وكانت تتشفع للناس أمام المسيح، كما فعلت في عرس قانا الجليل.