تعذيب وترهيب ضد الحيوانات.. ومطالب باتخاذ قرارات رادعة

 

كتب - نعيم يوسف
 
تداول بعض النشطاء خلال الأيام الماضية، بعض المشاهد التي أكدوا أنهم غير راضين عنها بسبب تعذيب الحيوانات، وأيضا الأضاحي قبل ذبحها، الأمر الذي أثار جدلا واسعا.
 
مشاهد تعذيب
وكشفت الناشطة في حقوق الحيوان والبيئة، أن هناك  أشكالاً مختلفة من التعديات على الأضاحى ارتكبها الجزارون والناس في حق الحيوانات، مشددة على أنه يجب اتخاذ قرار رادع ضدهم، بتركيب كاميرات مراقبة فى جميع المجازر على مستوى المحافظات.
 
أما الناشطة منى خليل، فقد استنكرت عدم اتخاذ قرار رادع ضد من يذبحون خارج المجازر، وعدم وجود رقابة عليهم، مؤكدة أن هناك تعديات بالسواطير على الأضحية قبل ذبحها وانتشار منظر الدم حولها مما يتسبب فى إرهابها.
 
رأي الطب.. وخطورة تعذيب الحيوان
وكشف  الدكتور عاطف عشيبة، رئيس قسم اللحوم بمعهد "تغذية الحيوان" في تصريحات صحفية، أن ما يحدث للحيوان قبل ذبحه يؤثر على جودة ونوعية اللحوم التي تنتج عنه، مشددًا على أن الحيوان الذي يخاف يحدث له تيبس شديد، وعند الذبح يتوقف القلب ثم يحدث للحيوان ما يسمى بـ"تيبس رمي"، نتيجة تصلب العضلة، مشددًا على ضرورة إراحة الحيوان قبل الذبح يعد شرطاً أساسياً لا بد منه، ولا يجب التعامل معه بعنف حتى لا نهدر الطاقة الموجودة داخل العضلات، لأنه فى هذه الحالة يتسبب عدم خروج الدم من العضلات في تكوين بكتيريا تضر بالإنسان.
 
رأي دار الإفتاء الأردنية
الجدير بالذكر أن دار الإفتاء الأردنية، أصدرت فتوى في وقت سابق بشأن تعذيب الحيوانات قبل ذبحها.
 
وقالت الدار: "ولا يجوز تعذيب الحيوان أو إيذاؤه بأي طريقة مهما كانت، سواء عند الذبح أو قبله أو بعده قبل خروج النفس منه؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن اللهَ كتبَ الإحسانَ على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القِتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليُحدَّ أحدكم شفرته، وليُرح ذبيحته) رواه مسلم".