أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها مفاداة: «هل تسقط الصلاة عن المريض مرضا يمنعه من أدائها؟، وإذا كان مصابا بجلطة؟».

 
وقالت في فيديو نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الأربعاء، إن هذا الأمر يتحدد حسب حجم الجلطة وتأثيرها على المخ والوعي والحركة، معقبًا: «هل الجلطة قفلت مخه مش هيعرف يقرأ القرآن، أو يتوضأ ويتحرك، حسب الحالة المرضية يتحدد هل تسقط عنه الصلاة أم لا».
 
وأوضح أنه على سبيل المثال لو المريض ملازم للسرير لا يقوم، تصعب فكرة التطهر والوضوء ويصبح عليه مشقة كبيرة، أو لا يستطيع التكلم ولا يقرأ القرآن، أو لديه مشكلة في الحركة لا يركع ولا يسجد.
 
وتابع: «الصلاة لا تسقط ولكن مع القدرة أن يكون الإنسان مؤدي ولو شيء منها، يتوضأ يتطهر من النجاسة، ويستطيع قراءة للفاتحة، وإن كان لا يستطيع القيام يمكنه أن يصلي وهو خافض رأسه في الركوع والسجود، والأمر يحتاج للتحقيق والتحري من القدرة على الصلاة».